إسرائيل تمدّد إعتقال الشيخ رائد صلاح حتّى أيلول

أرجأت محكمة الصلح الاسرائيلية في مدينة #حيفا إلى ايلول النظر في امكان الافراج بكفالة عن #الشيخ_رائد_صلاح. ومددت اعتقاله حتى ذلك التاريخ. ويفترض أن تنظر المحكمة حينها في امكان الافراج عنه بكفالة الى حين البدء بمحاكمته.

في 15 آب، اعتقلت #الشرطة_الاسرائيلية صلاح الذي كان يقود الحركة الاسلامية-فرع الشمال المحظورة، من منزله في مدينة أم الفحم قرب تل أبيب. وقال محاميه خالد زبارقه: "كان من الفروض ان يفرجوا عنه اليوم تبعا للاصول والمعايير القانونية. لكنهم فضلوا (اي الاسرائيليين) ان يقضي العيد في السجن. نتحدث عن ملف سياسي له اهداف وابعاد سياسية".   

الخميس الماضي، قدمت النيابة لائحة اتهام بحق صلاح (59 عاما) جاء فيها انه نشر اقوالا تتضمن "دعم أعمال الارهاب ومدحها والتشجيع عليها" خلال تشييع منفذي هجوم منتصف تموز في أم الفحم، وخلال خطبة الجمعة في المدينة العربية.

وحظرت السلطات الاسرائيلية الحركة الاسلامية-فرع الشمال في تشرين الثاني 2015 بعد اتهامها بتحريض الفلسطينيين والعرب الاسرائيليين على العنف عبر نشرها "أكاذيب" حيال الوضع في باحة المسجد الاقصى.  

وأمضى صلاح 9 أشهر في السجن، وأطلق في كانون الثاني الماضي بعدما اتهم بالتحريض على الشغب في المسجد الاقصى. واندلعت أعمال عنف في المسجد الأقصى ومحيطه بعد مقتل عنصري شرطة اسرائيليين في 14 تموز. وردت اسرائيل بنصب بوابات للكشف عن المعادن عند مداخل الحرم القدسي، في اجراءات ألغيت بعد أسبوعين على خلفية احتجاجات ومواجهات دامية شهدتها القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتان، وأسفرت عن مقتل 7 فلسطينيين و3 اسرائيليين.