الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الانقسام الداخلي العائد الى أين يقود وهل يخلخل المعادلات والتفاهمات؟

المصدر: "النهار"
ابرهيم بيرم
Bookmark
الانقسام الداخلي العائد الى أين يقود وهل يخلخل المعادلات والتفاهمات؟
الانقسام الداخلي العائد الى أين يقود وهل يخلخل المعادلات والتفاهمات؟
A+ A-
واكثر من ذلك، يطيح هذا الانقسام المتجدد التهدئة والشركة والتساكن بين المكونات اللبنانية، والتي ظهر انها مجرد قشرة لم يمر سوى اشهر معدودة على تجلّيها. ولم يكن مفاجئا تبعا لذلك ان يستحضر فريقا التنازع من ارشيف الذاكرة صورا ووقائع من طبيعة انقسامية ليدافع كل منهما عن وجهته ويدعم منطقه، لتنشب حالة احتراب واحتقان وتوتر داخلي اعادت الى الذاكرة اسوأ ايام حقبة التصارع الداخلي بكل مناخات القلق. واللافت في السياق عينه ان النهاية الدرامية لقصة العسكريين الثمانية الذين استعيد رفاتهم اخيرا سمح لفريق 8 اذار بان يستعيد مشهدية مرحلة اختطافهم و"الغزوة " المشهودة للمجموعات الارهابية لمواقعهم في عرسال، وما واكب ذلك من توجيهات سياسية للتعامل مع ذلك الموقف الحرج حينذاك، والتي اشرفت على اصدارها حكومة الرئيس تمام سلام، مما اتاح لتلك المجموعات، بتغطية جهات من داخل البلدة، اخراج العسكريين الـ16من عرسال الى جرودها تحت عنوان: "دعوهم يخرجوا فنحن قادرون على استرجاعهم بالتفاوض... المهم ان تسلم البلدة"، وهو ما افضى لاحقا الى حال ارباك سياسي وطني، لاسيما بعد اخفاق وساطات تصدت لها جهات (هيئة العلماء وآخرون) وبعد اتهامات وجهت بالجملة الى الجيش والدولة والاجهزة بالتقصير والعجز. وبمعنى آخر، استعيدت تفاصيل وقائع عسكرية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم