عشية انتهاء المهمة الحالية للقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان، اليونيفيل، هذا الأسبوع، يبدو أن هذه القوة تواجه تحديات حرجة للغاية. يتعلق الأمر هذه المرة بضغوط تمارسها المندوبة الأميركية الدائمة لدى المنظمة الدولية السفيرة نيكي هايلي، ليس فقط في محاولة لتعديل تفويضها، بل أيضاً لتغيير توازنات دقيقة وقديمة. تخاطر - ضمن أمور أخرى - بجعل روسيا "طرفاً مقرراً" على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية. للسفيرة هايلي اعتبارات شخصية وطموحات سياسية لا شأن لأحد بها. غير أن تبنيها مقاربات نظيرها الإسرائيلي داني دانون في التعامل مع الشؤون اللبنانية يمكن أن يؤدي الى نتائج سلبية. تدل تصريحات هايلي أمام مجلس الأمن ومقالة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول