إرهابيو "داعش" استسلموا واتفاق على إجلائهم إلى دير الزور

سقط الارهاب في اليوم التاسع من عملية "فجر الجرود"، وأنجز الجيش مهمته الوطنية بدماء ابطاله وصلابة قيادته. كذلك "حزب الله" الذي رسم بلغة التضحية الى جانب الجيش، الوفاء لنصر تاريخي لأجل كل اللبنانيين. فالنصر أتى وان غلت التضحيات، ومصير العسكريين المخطوفين التسعة (محمد حسين يوسف، ابرهيم سمير مغيط، علي زيد المصري، مصطفى علي وهبي، سيف حسن ذبيان، عبد الرحيم محمد دياب، خالد مقبل حسن، حسين محمود عمار، علي يوسف الحاج حسن) بات واضحا بعد 1122 يوماً، ليعلن المدير العام للامن العام للواء عباس ابرهيم استشهادهم في انتظار فحوص الـ DNA، بعد مرحلة طويلة سادها التشويش حول مصيرهم، خصوصا بعد التسريبات التي كان بثها التنظيم نفسه يوم اطلاق العسكريين الذين كانوا مخطوفين لدى "جبهة النصرة " بأنه قد جرت تصفية عدد منهم لديه. وكانت مديرية التوجيه في قيادة الجيش أعلنت في بيان بعد استسلام ما تبقى من ارهابيي...