الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

اميركا تحذر رعاياها مجدداً: " ليس تحديثاً عادياً والسفر على نفقتكم هذه المرة"!

المصدر: "النهار"
ريتا صفير
A+ A-

"انه التحذير الثاني في اقل من اسبوعين"، هكذا علق اميركيون مقيمون في لبنان على الرسالة الامنية التي وزعتها السفارة الاميركية في عوكر، بالتزامن مع تنظيم قوى حزبية وطالبية تظاهرة "على ابوابها".


واذا كانت مصادر متابعة تنفي ان يكون التحذير يندرج في خانة "الدوري" او ان يكون "تحديثاً عاديا" لانذارات السفر التي درجت السفارات على اعدادها، فان "فك ارتباطه" بينه وبين ظروف الضربة العسكرية المرتقبة على سوريا يبدو صعباً.


واعلنت السفارة الاميركية على موقعها الالكتروني ان وزارة الخارجية "قلصت عدد موظفيها في بيروت غير الضرورين وكذلك افراد الاسرة بسبب تهديدات مرافق وأفراد البعثة الأميركية". وحثت في ندائها "المواطنين الأميركيين على تجنب السفر الى لبنان بسبب المخاوف الأمنية" مناشدة "المقيمين والذين يعملون في لبنان أن يفهموا أنهم يقبلون المخاطر في البقاء وأخذها في الإعتبار."


وبعد التحذير البريطاني الذي دعا الرعايا الى تجنب السفر غير الضروري الى لبنان في الايام الماضية، تمنت الولايات المتحدة على "المواطنين القلقين على سلامتهم وضع خطط للرحيل عبر الطرق التجارية المتاحة." واقترحت في هذا الاطار مطار بيروت الدولي، ولو انها نبهت الرعايا الى ان قدرتها على الوصول إلى جميع المناطق اللبنانية تبقى "محدودة".


وخلافاً لما حصل ابان عدوان تموز 2006، يبدو ان لا خطط للإجلاء على حساب الحكومة الأميركية هذه المرة، "مما يعني أن على المسافر أن يسدد للحكومة تكاليف السفر". كما ان تقليص عدد الموظفين من شأنه ان ينعكس على مساعدة الأميركيين في حالات الطوارىء وتوفير الخدمات القنصلية الروتينية الذي "يصبح محدوداً، وربما مقيداً أكثر بسبب الوضع الأمني"، وفقاً للبيان.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم