الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تفسيرات غير مقنعة للرصاص في تشييع "المرحومين"

لؤي ديب
تفسيرات غير مقنعة للرصاص في تشييع "المرحومين"
تفسيرات غير مقنعة للرصاص في تشييع "المرحومين"
A+ A-

في ظلّ صيحات وبكاء النسوة والأحباء لغياب فقيد، يمشي حول الجموع الحاملين لنعش المرحوم على الأكتاف مجموعة من الرفاق المُدجَّجين بالسلاح ليُعبِّروا عن حزنهم بطريقتهم الخاصّة تختلف عن النحيب والبكاء، وتناسب رجولتهم فهم يحزنون بالرصاص، يُفرغون مخازن بنادقهم حُزناً وذلك لأسباب غير منطقية ولن يُقتنع بها ومنها: 

المرحوم غالي يا جماعة

تقاس درجة حُب المُشيِّع بعدد المخازن التي يُفرِغها..

مواساة ذوي الفقيد



فعندما يشاهدون هذا الكم من المحبّين المحاربين سيخفّ حزنهم وألمهم..

الغضب


لا تعتب على الغاضب فهو بحاجة لـ"فشة خلق"..

نشر الخبر

كانت العادات تقتضي إطلاق ثلاث رصاصات للإخبار عن الوفاة لكنَّهم عدلوها وبات الأمر جبهة مفتوحة.

إخافة الأعداء


 أما لو كان الفقيد مقاتلاً على الجبهات، فهم يسعون لإعلام الأعداء بأن "الشهيد" لم ينه الحرب وخلفه من سيأخذ بالثأر "وراه رجال"..

جبهة غير مباشرة


يوجهون بنادقهم باتجاه الخصوم ويطلقون غضباً وانتقاماً، وأينما أصاب الرصاص الطائش فلن يهتموا.

الفخر


لا نعلم من ربط الفخر والاعتزاز بصوت المدافع والرشّاشات، لكنها ارتبطت "ومشي الحال".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم