أهكذا يتعاملون معك لأنّك عازب؟

أن تمتلك بيتاً وتذهب بصحبة أهلك لخطوبة فتاة فَتُحلّيها بالذهب وتشتريان أثاث عشّ الزوجية معاً، ثم تحددان موعد العرس وتقيمان حفلاً بسرعة قياسية. كل هذا بات ضرباً من الخيال، ففي ظل ما يجري إن استطعت تأمين مَسكَنٍ لكُما فستكون لها "Hero"، لذلك نجد العديد من الشباب العازبين في المجتمع، مع اختلاف نظرة المجتمع إليهم من شخص لآخر كأفراد العائلة والصديق القريب حتى الجار السابع:

الأهل: دايماً دموع

نظرة الجيران:
أنت بطل السهرة

كُلٌّ في همِّه يَحتَسِب لكن إن زارَكُم الجيران يَوماً فستكون نجم السهرة "شد حيلك بدنا نفرح فيك" ستتذكر أيام الشهادة الثانوية...

 نصيحة الأعمام العازبين: كي لا تندم

سينصحونك دائماً بألا تُخطِئ خطأهم وأن أسرع كي تفرح بأولادك "لا تغلط غلطتي ياعمو ليك كيف ندمان" وكأنك أنت الرافض للزواج..

الأقارب المتزوجون: "لما كنا بعمرك"

سيتهمونك بالتخاذل وانعدام المسؤولية، وكلٌّ منهم سيُلمِّح لتزويجك بابنته لكن دون تصريح بذلك "لما كنت بعمرك كانت بنتي عمرا ست سنين"..

خالك الصديق الصدوق

هؤلاء أصدقاؤك الكبار سيرشدونك لعدم الزواج كي تبقى "عصفور طيَّار" لأنك "بس تزوجت بتنفقر"....

صديقاتك العازبات: أنت قطع غيار عند الحاجة

ستكون الأمل الدائم لأيّ فتاة لم تتزوج بعد وستكون عبارتهنّ الدائمة لك "يا ريت عندي أخ متلك" إيَّاك أن تُخطئ وتقول "أنا متل أخوكي" ستخسرها.

نظرة الأصدقاء المتزوجين: أنت صندوق مالي

هؤلاء بعيدون كُل البُعد، لهم عالمهم الخاصّ فأنت لهم عبارة عن "مصرف تسليف مُتنقِّل" لأنك عازب وليس لديك مصاريف...

نظرة الأصدقاء العازبين:

أمَّا هؤلاء فَهُم من يملأ عليك فراغ حياتك ويجعل الوقت يمضي، وبنزهاتكم ومشاويركم تضيع نقودك...

أمّا أنت فلديك ما تنتظره، هناك خطوة قبل الزواج دائمة لا بل هي عَقبة تأمين ذاتك...