الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

شائعة "مخدرات" عمرو يوسف وكندة علوش... سبّبت الندم؟

شائعة "مخدرات" عمرو يوسف وكندة علوش... سبّبت الندم؟
شائعة "مخدرات" عمرو يوسف وكندة علوش... سبّبت الندم؟
A+ A-

تعرّض الزوجان #عمرو_يوسف و#كندة_علوش الأسبوع الماضي لإساءة شخصية مباشرة طالت حياتهما بعد نشر خبر إلقاء القبض عليهما بتهمة تعاطي المخدرات. الممثلان تحركا فوراً ليس رغبة منهما في إثبات براءتهما، وإنما لإدراكهما أنّ "اللعبة" التي تمارسها بعض المواقع الاعلامية في نشر الأخبار العشوائية وسرعة انتشارها في مواقع التواصل الاجتماعي من شأنها نسف مسيرتيهما الفنية التي اعتادا تقديمها من دون أي شائبة. 

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BYDsUD1HPWs/?hl=en&taken-by=hassanelraddad]]

علوش وزوجها عمرو تحركا فوراً عبر منصات السوشيل ميديا وتوعدا بملاحقة المسؤولين من خلال اللجوء إلى القانون سواء الوسائل الاعلامية التي روّجت للخبر ومصدّر الخبر الذي قيل إنه انتحل صفة ضابط شرطة وسرّب الخبر لأحد الصحافيين الذي وقع بدوره في المصيدة.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BX-KcOEjvX_/?hl=en&taken-by=kindalloush]]


وتقدم حينها وكيل يوسف المحامي حسام الديب ببلاغ إلى النائب العام نبيل صادق، طالبه فيه بالتحقيق مع إحدى المؤسسات الصحافية والصحافي الذي نشر الخبر الكاذب.

كما بادر نقيب الممثلين أشرف زكي بنفي الواقعة جملة وتفصيلًا، مؤكداً أنّ يوسف في منزله، وأن زوجته كندة في الجونة تواصل تصوير أحد أعمالها الفنية، وأعلن بوضوح أنّ القصة بالكامل "غير صحيحة".

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BXvLILqDVUD/?hl=en&taken-by=kindalloush]]

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BYME0_DjrT3/?hl=en&taken-by=kindalloush]]

أما رئيس الهيئة الوطنية للصحافة كرم جبر، فتقدم بالاعتذار للفنان يوسف، بسبب الشائعات التي نشرت ضده وزوجته في أحد المواقع، وقال: "أقدّم الاعتذار للفنان الكبير عمرو يوسف وزوجته بحجم الخطأ الذي وقع في حقهم، والخطأ الذي ارتكبه الزميل غير مبرر ولا يمكن أن نضع له أي أسباب".

ما حصل مع علوش ويوسف دفع بالصحافة المصرية تحديداً إلى تخصيص مساحة لهذين الممثلين، توازي المساحة التي أعطيت إبان التداول بخبر إلقاء القبض عليهما، علّها تعوّض هي الأخرى عن الترويج "غير المقصود" لخبر كان بمثابة "قدح وذم" لشخصيهما، وشكّل إساءة لسمعة البعض منها التي لم تتحرّ الدقة في التداول بخبر يحمل هذا القدر من المسؤولية. حتى إنّ علوش نشرت مقالاً من موقع "الفجر" جاء بعنوان: "اعتذار رئيس الوطنية للصحافة لعمرو يوسف لا يكفي... نحن نعتذر أيضاً".






حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم