مارسيل خليفة في عمشيت بعد غياب٤٠ سنة حنين وذاكرة واستعادة من الزمن الجميل
24-08-2017 | 22:40
هذه المرة استقبل مارسيل خليفة جمهوره في حفلته العمشيتية، واستعاد ما قاله يوماً محمود درويش: "هذا البحر لي!"، نعم البحر كان له وحكايا صياديه، شربه كله وشكره على ملوحته، وارتدى عمشيت حبه الاول وقماشته الاولى، وغنى بحنجرة الحنين عازفاً على اوتار عوده والقلب، أغان رحلت أمه قبلها. "إغواء الموسيقى التي تحرّض على الحب والغضب واحترام الاناقة والجمال"، اضاء افتتاح مهرجانات عمشيت الدولية، "هو المحدّق ببحر عمشيت، على ضفاف الوطن المهدّد والمهان". وأطلق مارسيل خليفة "نداء مفتوحا كحنجرة الى الطفل في ليل عمشيت مع امي وابي، ولا شيء يهزّ هذه الرؤيا. انها تمتثل امامي. وحيد هنا وكثير هناك، كثير هنا ووحيد هناك. أقع في الحب والحب يفضح ويتسلّل لينسج قوس قزح من عام ١٩٧٦ الى السنة ٢٠١٧".على مسرح انيق، من مستويات عدة، صممه المهندس أنطوان لحود على شكل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول