إسرائيل تتّهم أمجد جبارين بـ"التآمر"... "ساعد منفذي الهجوم في الأقصى"

قدمت #النيابة_العامة_الإسرائيلية لائحة اتهام بحق #أمجد_جبارين (35 عاما)، من مدينة ام الفحم، بتهمة مساعدة منفذي الهجوم في باحات الاقصى، والذي أسفر في 14 تموز الماضي عن مقتل عنصرين من الشرطة الاسرائيلية، قبل قتلهم.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة لاسرائيلية لوبا السمري: "النيابة قدمت لائحة اتهام ضد جبارين في المحكمة المركزية في مدينة حيفا. وطلبت تمديد اعتقاله حتى نهاية الاجراءات القانونية والقضائية". واعتقل جبارين في 23 تموز الماضي. 

واضافت الناطقة: "اتهمت النيابة جبارين بالتآمر وتقديم المساعدة الى الارهابيين"، وبأنه "كان من معارف المهاجمين الثلاثة، وعلم بنياتهم تنفيذ العملية الارهابية في الحرم القدسي، وباستعداداتهم وتحضيراتهم وتجهيزاتهم، ولم يحاول منعهم". كذلك، اتهم بانه "نقلهم الى موقع الباص في أم الفحم، وسافروا منه إلى القدس". 

صباح الجمعة 14 تموز الماضي، نفذ 3 شبان من مدينة ام الفحم، هم محمد أحمد محمد جبارين ومحمد أحمد مفضي جبارين ومحمد حامد جبارين، هجوما واشتباكا مع الشرطة الاسرائيلية في باحات #المسجد_الاقصى، وقتلوا عنصرين من الشرطة هما هائل ستاوي وكميل شنان. وأعلنت الشرطة مقتل الثلاثة. 

ويعتبر هذا الهجوم من أخطر الحوادث التي وقعت في القدس في الاعوام الماضية. وقال عمر خمايسه، محامي جبارين، للصحافيين: "وفقا للائحة الاتهام، فان أمجد رفض الاشتراك معهم. لكنه يقول إنه لم يعلم بالعملية اصلا، وانه نقلهم فقط الى موقع الباص الذي يقل المصلين الى المسجد الاقصى للصلاة".

بعد الهجوم وضعت اسرائيل بوابات للكشف عن المعادن عند مداخل الحرم القدسي، في اجراءات ألغيت بعد أسبوعين على خلفية احتجاجات ومواجهات دامية شهدتها القدس والضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل 7 فلسطينيين و3 اسرائيليين.