الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"دعوة ملحّة" من الأمم المتّحدة: المطلوب "هدنة إنسانيّة" في الرقة

المصدر: رويترز
"دعوة ملحّة" من الأمم المتّحدة: المطلوب "هدنة إنسانيّة" في الرقة
"دعوة ملحّة" من الأمم المتّحدة: المطلوب "هدنة إنسانيّة" في الرقة
A+ A-

دعت #الأمم_المتحدة إلى #هدنة_إنسانية للسماح لنحو 20 ألف مدني محاصرين في #الرقة بالخروج منها. وحضت التحالف الدولي ضد تنظيم "#الدولة_الاسلامية"، بقيادة الولايات المتحدة، على تحجيم ضرباته الجوية التي أسقطت ضحايا بالفعل.


من جهتها، قالت "#منظمة_العفو_الدولية" إن حملة التحالف لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من الرقة أودت بحياة مئات المدنيين، محذرة من ان المتبقين يواجهون خطرا أكبر مع تكثيف القتال في مراحله الأخيرة.  


وقال #يان_إيغلاند، مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، للصحافيين في جنيف: "في ما يتعلق بالرقة، دعوة الأمم المتحدة ملحة اليوم لأعضاء قوة المهمات الإنسانية... المطلوب أن تبذلوا كل ما في وسعكم لتمكين الناس من الخروج من الرقة".   


وأضاف: "يتعين عدم مهاجمة المراكب في نهر الفرات. يجب عدم المغامرة في تعريض الفارين لغارات جوية لدى خروجهم".   


وشدد على ان "الوقت الحالي هو وقت التفكير في ما هو ممكن... هدنات أو أشياء أخرى يمكن أن تسهل هروب المدنيين. ونعلم أن مقاتلي الدولة الإسلامية يبذلون قصارى جهدهم لإبقائهم في المكان".   


وذكّر ان الأطراف المتحاربين اتفقوا على الهدنات الإنسانية في كانون الأول الماضي، للسماح بإجلاء المدنيين من شرق حلب الذي كانت المعارضة تسيطر عليه في ذلك الوقت. لكنه اشار الى أن الأمم المتحدة ليست على اتصال بمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين يسيطرون على الرقة منذ العام 2014.  


وتوقف عند قوات تدعمها الولايات المتحدة قائلا: "هناك قصف مكثف من قوات سوريا الديمقراطية التي تطوق المنطقة. وهناك غارات جوية مستمرة من التحالف. لذلك فإن أعداد الضحايا المدنيين كبيرة، ولا يبدو أن هناك مخرجا حقيقيا لهؤلاء".  


كذلك، تتقدم القوات الحكومية السورية المدعومة بالسلاح الجوي الروسي، ومقاتلين تدعمهم إيران ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، إلى جنوب نهر الفرات الذي يمثل الطرف الجنوبي لمدينة الرقة. وقال #رمزي_عز_الدين_رمزي، نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، إن المنظمة الدولية ما زالت تقيم نتائج محادثات عقدت هذا الأسبوع في الرياض بين 3 جماعات معارضة في سوريا أخفقت أن تتحد.  


وردا على سؤال عما إذا كانت محادثات سلام سورية ستعقد في جنيف في أيلول، قال: "سنحدد كيفية المضي قدما في المستقبل بناء على تقييمنا لما حصل في الرياض".  


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم