ديبلوماسية مكانك راوح

يفترض ان يسمع الوفد الأميركي الذي سيصل الى المنطقة لإطلاق ما وصفه البيت الأبيض بأنه "محادثات حقيقية" هدفها إحياء عملية السلام المتهالكة، موقفاً حاسماً وواضحاً وربما نهائياً من الجانب العربي المهتم بالقضية الفلسطينية، التي صارت في بعض العواصم العربية من النسيان. وهكذا فإن المسؤولية الآن عند الثلاثية الفلسطينية الأردنية المصرية، التي كانت قد انطلقت في أيار الماضي حيث عقدت اجتماعها الأول في عمان، ثم عقدت إجتماعها الثاني في القاهرة يوم السبت، لبلورة رؤية الدول الثلاث التي سيتبلّغها الوفد الأميركي، الذي يضمّ جاريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي، ومبعوث عملية السلام...