الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

في الذكرى العشرين لوفاتها... انتشار "حمى الأميرة ديانا"

المصدر: "أ ف ب"
في الذكرى العشرين لوفاتها... انتشار "حمى الأميرة ديانا"
في الذكرى العشرين لوفاتها... انتشار "حمى الأميرة ديانا"
A+ A-

تنوي وسائل الاعلام في الدول الأوروبية تخصيص حيّز كبير للـ #أميرة_ديانا في ذكرى وفاتها العشرين. 

وفي هذا السياق، تقول ايفا فيتشوريك رئيسة تحرير مجلة "فيسوكي اوبكاسي"، "نتعامل مع هذه الذكرى بجدية كبرى وديانا على غلاف عددنا لشهر آب. لا يزال البولنديون يكنّون اعجابا لها ويقيم نحو مليون منهم في #بريطانيا".

وتؤكد الصحافية البولندية ان "ديانا اثرت كثيرا بالعائلة المالكة وبتطور النظام الملكي. وقد ربّت ابنيها ليبقيا قريبين من الناس وعلمتهما ان اظهار المشاعر ليس بسيء. انظروا كيف ان الامير وليام حنون مع طفليه".

وفي بلغاريا لم تنتظر مجلة "24 تشاسا" الاسبوعية الذكرى المأسوية لتكريم الاميرة، ففي عدد الاسبوع المنصرم خصصت خمس صفحات لديانا.

واوضح رئيس التحرير برويسلاف زومبوليف: "حياتها وملابسات وفاتها لا تزال تهم الرأي العام. لذا اردنا ان نكون اول من يوفر تغطية واسعة للموضوع".

أما في #فرنسا، فستكرّس قناة "فرانس 2" برامج خاصة للاميرة ديانا في 27 آب مع افلام وثائقية وتحقيق.

ويقول احد مقدمي القناة ستيفان برن: "وفاة الليدي ديانا خلّفت صدمة كبيرة. ومع مرور عشرين عاما حان الوقت لمعرفة ما قدمته للعائلة المالكة على صعيد المشاعر ومن كانت فعلا". 

ويؤكد ان "ديانا خالدة شعبيا مع مصير مأسوي شبيه بمصير غريس كيلي ومارلين مونرو وملكة بلجيكا استريد. انها في آن نجمة عالمية واميرة-ضحية وبطلة رغما عنها لقصة خيال ذات نهاية حزينة. مأساة حياتها خلدتها في القلوب".

ويرى ماتياس غورتلر مدير مجلة "غالا"، التي اصدرت عددا خاصا، ان شعبية ديانا لا تزال عالية جدا، موضحاً ان "اهتمام الرأي العام بالاوساط المخملية العالمية اليوم مرتبط مباشرة بديانا التي كسرت قواعد اوساط متزمتة وجامدة".

أما اليزبيث بيشوف، خبيرة العائلة المالكة في محطة "او ار اف" النمسوية، التي تبث فيلما وثائقيا بعنوان "ديانا فوريفير اند ايفير"، فتعتبر ان "سحر ديانا المتواصل ناجم عن مصيرها المأسوي فهي كانت امرأة ممزقة بين العائلة المالكة وحبها للاخرين وضغوط وسائل الاعلام". 

هذا الرأي يؤيده المحلل النفسي والمخرج الفرنسي جيرار ميلر، الذي يقترح قراءة سريرية لمصير اميرة ويلز: "ليس فقط كقصة خيال بنهاية حزينة بل كمأساة كان لا بد ان تكون لها نهاية كارثية في فيلم وثائقي معد للتلفزيون الفرنسي".

ويوضح أن "السنة الاخيرة في حياة ديانا كانت انتحارية. فكل قرار كان يقودها باتجاه نهاية قاتلة". ويرى ان الذكرى العشرين لوفاتها تتسبب بتجدد "حمى ديانا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم