روحاني طامح إلى "المرشدية" و"الحرس" ضدّه

عن استحقاق خلافة المرشد والولي الفقيه آية الله علي خامنئي يقول المتابع اللبناني الجدّي للجمهورية الاسلامية الايرانية نفسه: "هذا الاستحقاق جدّي جداً. وهو آت في وقت لا يحدّده البشر، والسؤال الذي يُطرح اليوم في إيران هو: من سيخلف خامنئي؟ الشائعات والمعلومات تفيد أن "حرب" خلافته قد بدأت. فالكثيرون من العاملين بالشأن العام يعتبرون أن المرشح الرئاسي الذي خسر الانتخابات العالِم رئيسي، وهو للمناسبة مرشّح المرشد لخلافته، لم يعد وصوله الى هذا الموقع الأول ممكناً الآن إذا دهم الاستحقاق الايرانيين. إذ ليس مقبولاً انتخاب ولي فقيه خسر انتخابات رئاسية، ولم يبدُ مقنعاً في مقابلاته التلفزيونية في الحملة الانتخابية، طبعاً يحاول بعض المتمسكين به "خلفاً" للمرشد تلميعه، وذلك ممكن إذا لم يتسارع موضوع الخلافة لسبب أو لآخر. لا بد من مرور سنوات ولاية الرئيس روحاني الأربع على الأقل حتى يُلمّع نفسه بعمله الدؤوب ونشاطاته الواسعة واقترابه من الناس ودخوله قلوبهم والعقول". هل يمكن أن يكون روحاني مرشحاً لخلافة خامنئي أو طامحاً لذلك...