الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

روسيا استبدلت كيسلياك بأنطونوف في واشنطن

روسيا استبدلت كيسلياك بأنطونوف في واشنطن
روسيا استبدلت كيسلياك بأنطونوف في واشنطن
A+ A-


وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً رئاسياً، عيّن بموجبه نائب وزير الخارجية أناتولي أنطونوف سفيراً لروسيا في الولايات المتحدة. 

ونص المرسوم الرئاسي الذي نشر أمس في الموقع الرسمي للرئاسة الروسية، على تعيين أنطونوف سفيراً فوق العادة للاتحاد الروسي في الولايات المتحدة، وكذلك مراقباً روسياً دائماً لدى منظمة الدول الأميركية في واشنطن.

كما وقع الرئيس الروسي مرسومين آخرين بإعفاء أنطونوف من منصب نائب وزير الخارجية، وسيرغي كيسلياك من منصب السفير الروسي في واشنطن.

وكانت واشنطن قد وافقت الشهر الماضي على تعيين أنطونوف سفيراً لديها.

ويذكر أن أنطونوف ولد عام 1955، وتخرج عام 1978 من معهد موسكو للعلاقات الدولية، وتولى في الفترة بين عامي 2004 و2011 منصب رئيس قسم شؤون الأمن ونزع السلاح في وزارة الخارجية الروسية، وفي الفترة 2011 - 2016 منصب نائب وزير الدفاع، وعين عام 2016 نائبا لوزير الخارجية.


واشنطن علّقت التأشيرات

وفي خطوة من شأنها تصعيد التوتر في العلاقات الاميركية - الروسية، أعلنت السفارة الاميركية في موسكو انها ستعلق منح تأشيرات دخول الولايات المتحدة موقتاً اعتباراً من الاربعاء نتيجة خفض عدد الموظفين الديبلوماسيين الذي طلبته موسكو رداً على فرض عقوبات عليها.

وقالت السفارة في بيان: "بسبب السقف الذي فرضته الحكومة الروسية على عدد الموظفين الديبلوماسيين المسموح بوجودهم في روسيا، ستعلّق كل العمليات المرتبطة بمنح تأشيرات دخول خارج نطاق الهجرة في 23 آب".

وأضافت: "ستعاود العمليات في الاول من أيلول في موسكو، لكن العمليات في القنصليات الاميركية (في المدن الروسية الاخرى) ستبقى معلقة".

وللولايات المتحدة قنصليات في بطرسبرج وايكاتيرنبورغ وفلاديفوستوك الى جانب موسكو وقد أصدرت أكثر من 190 ألف تأشيرة لمواطنين روس عام 2016.

وندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بهذا الاجراء واعتبره "محاولة جديدة لاثارة استياء لدى المواطنين الروس من السلطات الروسية"، مع استبعاده رداً روسياً على ذلك. وصرح في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري: "لن نصب غضبنا على المواطنين الاميركيين. اذا كان احد يعتقد ان مثالاً سيئاً سيتكرر فإنه مخطئ".

وهذا الاجراء سيبقى سارياً ما أبقت موسكو الاجراءات التي اتخذتها في تموز.

وكانت السلطات الروسية طالبت واشنطن بخفض عدد موظفي سفارتها وقنصلياتها الى 755 شخصاً ليصل الى 455 أي الى مستوى عدد الديبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة.

وهذه الخطوات غير المسبوقة الحجم جاءت رداً على مصادرة اثنين من املاك السفارة الروسية في الولايات المتحدة والعقوبات الاقتصادية التي صوت عليها الكونغرس الاميركي ضد موسكو المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الاميركية في 2016.

ورأت السفارة الاميركية ان "القرار الروسي بتقليص الوجود الديبلوماسي للولايات المتحدة يثير شكوكاً في مدى جدية الرغبة الروسية في تحسين العلاقات" بين البلدين، موضحة انها "ستبقي عدداً كافياً من الموظفين لانجاز المهمات الاساسية" في روسيا.

وفي كانون الاول الماضي، قرّر الرئيس السابق باراك أوباما بطرد 35 ديبلوماسياً روسياً وعائلاتهم من الولايات المتحدة اتهموا بالانتماء الى اجهزة الاستخبارات، وقرر اقفال مقرين ديبلوماسيين روسيين في نيويورك وولاية ميريلاند.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم