الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

"الروبوتات القاتلة"... شركات تكنولوجيّة "تدقّ ناقوس الخطر"

المصدر: أ ف ب
"الروبوتات القاتلة"... شركات تكنولوجيّة "تدقّ ناقوس الخطر"
"الروبوتات القاتلة"... شركات تكنولوجيّة "تدقّ ناقوس الخطر"
A+ A-

وجّه نحو مئة من مديري #الشركات_التكنولوجية_المتخصصة_بالذكاء_الاصطناعي رسالة إلى #الأمم_المتحدة حذّروا فيها من مخاطر #الأسلحة_الذاتية_التحكم (#الروبوتات_القاتلة) على مستقبل البشر. وجاء في الرسالة: "الأسلحة الهجومية يمكن أن تتسبب بنزاعات مسلّحة على نطاق لا مثيل له، وبسرعة لا يمكن البشر تحقيقها".


وبين الموقّعين، إلون ماسك مؤسس شركة "سبايس إكس" الفضائية وشركة "تيسلا" للسيارات الكهربائية، ومصطفى سليمان رئيس شركة "ديب مايند" البريطانية المتخصصة بالذكاء الاصطناعي.  


وقال الموقّعون: "نحن، كشركات تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، ويمكن أن توظَّف ابتكاراتُها في مجال الأسلحة الذاتية، نشعر بأننا مسؤولون خصوصا عن دقّ ناقوس الخطر".  


وحذّروا من أن هذه الأسلحة يمكن أن تقع "في يد الحكام المستبدين، أو الإرهابيين، لتستخدم ضد الأبرياء". ونبّهوا إلى ضرورة التحرّك العاجل، إذ "لم يعد أمامنا الكثير من الوقت قبل أن يُفتح هذا القمقم الذي لن يكون من السهل إقفاله".  


وتهتم الأمم المتحدة منذ العام 2013 بهذا النوع من الأسلحة. وكان من المقرر أن تعقد جلسات بهذا الصدد اعتبارا من الأسبوع المقبل في جنيف. لكنها أرجئت إلى تشرين الثاني، وفقا للموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.  


العام 2015، أطلق آلاف الباحثين والشخصيات نداء لحظر هذا النوع من الأسلحة. وتزامنت الرسالة الموجهة الى الأمم المتحدة مع انعقاد المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي الذي يشارك فيه ألفا شخص في ملبورن في أوستراليا.  


ويرى خبراء أن الأسلحة الذكية، أو "الروبوتات القاتلة"، قد تشجّع على انزلاق الأمور إلى النزاع المسلّح، إذ إن الكلفة البشرية لكلّ طرف تشكل عامل ردع عن إقباله على النزاعات أو المساهمة في تطوّرها. فإذا غاب هذا الرادع، ستزداد احتمالات وقوع الحروب. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم