الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

المشنوق: شعبة المعلومات أحبطت عملية تفجير طائرة إماراتية

المشنوق: شعبة المعلومات أحبطت عملية تفجير طائرة إماراتية
المشنوق: شعبة المعلومات أحبطت عملية تفجير طائرة إماراتية
A+ A-

في إنجاز نوعي جديد للقوى الأمنية اللبنانية أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق عن إحباط عملية انتحارية لطائرة قادمة من سيدني الأوسترالية الى ابو ظبي على متنها 120 لبنانياً من أصل 400 راكب، كان سينفذها الانتحاري عامر الخياط، بعد تحريض من أخيه طارق الموجود في الرقة.

وفي تفاصيل العملية فقد اكد المشنوق الى ان المتابعة بدأت منذ نحو سنة بعد أن انتقل طارق الخياط الى مدينة الرقة في سوريا، وتمركز هناك على اعتباره احد قيادي تنظيم "داعش"، ومنذ ذلك الحين دخل أشقاءه الموجودين في اوستراليا تحت المراقبة، وقد تم توقيف عامر في 15 تموز بعد قدومه الى لبنان بينما خالد ومحمود بقيا في اوستراليا، وبعد المراقبة الدقيقة تبين أن هناك اتصالات بين الاشقاء الاربعة.

وبعد التحقيق اعترف عامر بأنه كان ينوي القيام بعملية ارهابية على متن طائرة قادمة من اوستراليا الى ابو ظبي، حيث تمت تعبئة لعبة "باربي" بالمتفجرات كذلك ماكينة للحوم، وقد كان مقرراً انه بعد انطلاق الطائرة بعشرين دقيقة تفجيرها، ولكن لم يتمكن المنفذ من ادخال المتفجرات بعد ان تبين ان هناك 7 كيلوغرامات وزن زائد. وبعد التنسيق بين السلطات اللبنانية والاوسترالية اعلن عن توقيف خالد ومحمود في سيدني لقيامهم بعمل ارهابي.

 واشار المشنوق الى انه "لولا التنسيق الأمني بين اوستراليا ولبنان لكانت العملية قد تمت بسهولة بعد فشلها من طريق المصادفة، ونتيجة المتابعة تبينت الصلة من خلال الاتصال بين الاشقاء في سيدني وشقيقهم في الرقة"، مشيراً الى أن "شعبة المعلومات في عهد اللواء عثمان كان لها دور في ملاحقة تفجير المترو في بروكسل، ومؤسف أن هذا يجري رغم الحصار منذ 6 أشهر". وأكد أن "الحصار المالي على قوى الأمن الداخلي غير مبرر وغير منطقي. جزء من القدرة والإنتاجية يتعطل بسبب الشح المالي لكن هذا لن يمنع قوى الأمن من الاستمرار في عملها ومسؤولياتها ونأمل أن ينتهي الحصار". وأعلن ان "عدد اللبنانيين الملتحقين بالإرهابيين في سوريا أقل من 300".

وأشار وزير الداخلية الى أن "مخيم عين الحلوة أصبح منذ مدة المبيت لعدد من الإرهابيين الفارين"، وقال: "أرجح أن الذين يقومون بعدد من العمليات في العالم ليسوا موجهين بشكل مباشر بل بدافع الثأر أو الضغط".

واكد انه "بفضل الجهود التي تبذلها شعبة المعلومات والأجهزة الأمنية استطعنا القيام بعمليات استباقية كان آخرها توقيف شاب في طرابلس حاول إلقاء قنابل في المسجد المنصوري". وشدد على انه "في لبنان لا يوجد بيئة حاضنة للارهاب وثبت أن المناطق التي ظن البعض أنها حاضنة ليست حاضنة لا في الشمال ولا في البقاع ولا في غيرها".

ووجه المشنوق خلال مؤتمره التحية الى الجيش اللبناني، في معركته ضد الارهاب، كاشفاً ان قوى الأمن الداخلي وضعت 700 ضابط و14 ألف عنصر بتصرف الجيش بناء على التنسيق داخل المجلس الأعلى للدفاع، مشيراً الى ان الوضع الأمني في لبنان ممسوك ومتماسك وتحت السيطرة".



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم