الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

القوات العراقية إلى تلعفر معركة الحدود مع سوريا

القوات العراقية إلى تلعفر معركة الحدود مع سوريا
القوات العراقية إلى تلعفر معركة الحدود مع سوريا
A+ A-

طوقت القوات العراقية وآلياتها الثقيلة أمس، مدينة تلعفر آخر أكبر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محافظة نينوى بشمال العراق، مع تكثيف للغارات وعمليات القصف في اليوم الأول من الهجوم الذي يدعمه الإئتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وسط نزوح للمدنيين. 

وشاهد مصور في المكان أعمدة شاهقة من الدخان ترتفع في سماء تلعفر، الواقعة في منتصف الطريق بين مدينة الموصل وسوريا المجاورة.

وعلى المحاور الثلاثة التي بدأت القوات العراقية هجومها منها فجر الأحد، تتساقط قذائف الهاون من الجانبين وسط المنطقة الصحراوية الواقعة في سهل نينوى.

وعند الفجر، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان تلاه عبر التلفزيون وهو يرتدي بزة عسكرية سوداء ويبدو خلفه العلم العراقي وخريطة البلاد: "أنتم على موعد مع نصر آخر سيتحقق ... ها هي تلعفر ستعود لتلتحق بركب التحرير". وأضاف: "ها هم الأبطال يستعدون لتحرير تلعفر ... أقولها للدواعش لا خيار أمامكم إلا الاستسلام أو القتل. كل معاركنا انتصرنا فيها وكل معارك الدواعش انهزموا فيها".

وخاطب العبادي المقاتلين قائلاً: "الحق معكم والعالم معكم".

وأفاد الائتلاف الدولي أن ما بين عشرة آلاف و50 ألف مدني لا يزالون في تلعفر ومحيطها.

وأشارت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في العراق ليز غراندي إلى أن أكثر من 30 ألف شخص غادروا المنطقة، وقت تستعد المنظمة الأممية لـ"وصول آلاف آخرين" لأن هناك "نقصاً في الماء والغذاء".

ويقدر عدد مقاتلي "داعش" في تلعفر بنحو ألف بينهم أجانب، كما أعلن رئيس مجلس قضاء تلعفر محمد عبدالقادر.

وبعد ساعات من انطلاق العمليات، أعلنت الشرطة الاتحادية أنها استعادت السيطرة على منطقة العبرة الصغيرة وانها تتقدم في المحور الغربي نحو مناطق السعد والزهراء والوحدة.

وأوضح العبادي أن القوات العراقية كافة من جيش وشرطة اتحادية وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والقوات المحلية ستشارك في العملية العسكرية، بمساندة من الائتلاف الدولي.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم