الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

البحث عن إمام مغربي وراء خلية برشلونة

البحث عن إمام مغربي وراء خلية برشلونة
البحث عن إمام مغربي وراء خلية برشلونة
A+ A-

أعلنت شرطة كاتالونيا أنها لا تعلم ما إذا كان المشتبه فيه، الذي دهس عدداً من المارة بشاحنة صغيرة في برشلونة، لا يزال في إسبانيا. وتبحث الشرطة عن شخص يقال إنه مولود في المغرب، وعن إمام مسجد أيضاً، بينما تحاول برشلونة العودة الى طبيعتها.   

 وأفادت شرطة إقليم كاتالونيا الإسباني أن الخلية المسؤولة عن اعتداءين إرهابيين حصلا الجمعة والسبت في برشلونة وكامبريلس، جَهَّزت "لتفجير أو أكثر" في برشلونة بواسطة 120 قارورة غاز عثر عليها في منزل بمنطقة ألكنار، على مسافة 200 كيلومتر جنوب غرب البلاد.

وصرّح قائد شرطة كاتالونيا جوزسيب لويس ترابيرو: "بدأنا نرى بوضوح المكان، الذي تُحضر فيه المتفجرات لتنفيذ اعتداء أو أكثر في مدينة برشلونة". وأضاف في مؤتمر صحافي في برشلونة أنه لا يمكن استبعاد أن يكون المشتبه فيه الأخير في هجمات برشلونة، الذي لا يزال طليقاً، قد عبر الحدود إلى فرنسا، وقال: "ليست لدينا معلومات محددة عن هذا لكننا لا نستبعده... لو علمنا أنه في إسبانيا ومكانه لكنا طاردناه. لا نعرف أين هو".

وتحدث قائد شرطة كاتالونيا عن تعزيز نقاط التفتيش الحدودية عقب الهجمات، مشيراً إلى أنه لا يستطيع أيضا تأكيد هوية من كان يقود سيارة "الفان"، التي قتلت 14 شخصاً في برشلونة. وكان الناطق باسم الشرطة في كاتالونيا ألبرت أوليفا قد صرح لمحطة إذاعية محلية بأن الرجل هو يونس أبو يعقوب (22 سنة) المولود في المغرب.

الى ذلك، أكد مسؤول الشؤون الداخلية في الحكومة الإقليمية بكاتالونيا جواكيم فورن أن الخلية التي خططت لاعتداءي برشلونة وكامبريلس لم تعد قادرة على إلحاق الأذى، بعدما "تم شل قدرات هذه الخلية بفضل جهود الشرطة".

وأورجت شرطة كاتالونيا في تغريدة لها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أن هناك هارباً واحداً فقط في التحقيقات، و"حتى الآن، نواصل العمل على فرضية أن الخلية تشكلت من 12 إرهابياً نبحث عن أحد الهاربين".


البحث عن إمام مسجد

ويرى المحققون أن عبد الباقي السعدي، وهو إمام في مدينة ريبول الصغيرة على سفح جبال البيرينيه في شمال كاتالونيا، هو الذي دفع الشبان، الذين يعتقد أنهم منفذو الاعتداءين، إلى التطرف.

وقال نور الدين، الذي يقيم مع السعدي في منزله ورفض ذكر اسم عائلته، إن الشرطة فتشت منزلهما صباح السبت.

ونشرت وسائل الإعلام أن عبد الباقي السعدي سجن لارتكابه جنحاً صغيرة من قبل. ونقلت صحيفتا "ال بايس" و"الموندو" عن مصادر في جهاز مكافحة الإرهاب أنه التقى في السجن الذي خرج منه في كانون الثاني 2012 سجناء على علاقة باعتداءات آذار 2004، التي أدت إلى مقتل 191 شخصاً في قطارات للضواحي في مدريد.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم