يواجه لبنان الدولة امتحاناً صعباً للغاية، وسيتخطاه أياً تكن التحديات والأثمان. لن يستطيع أيّ ظلم أن يملك سعيداً فوق أرض لبنان "الى الأبد"، أكان هذا الظلم سياسياً أو فكرياً أو عسكرياً أو دينياً. كل ظلم مصيره أن يندحر فوق أرض لبنان، فكيف إذا كان هذا الظلم شرّاً مطلقاً، كالشرّ الإسرائيلي، والشرّ التكفيري الإرهابي المتلبس بالدين، والشرّ الاستبدادي للأنظمة العربية وسواها. لا أملك من المعطيات أكثر مما يملك سواي. لكن يقيني أن لبنان سيخرج سليماً معافى من معركة "فجر الجرود" ومن تداعياتها وتجاذباتها، وإن ازداد جروحاً. جروحه بعضٌ من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول