الجيش يستعيد بمعركته المبادرة الوطنية، فكيف يمنع استثمار تضحياته فئوياً وأهلياً؟
20-08-2017 | 15:08
المصدر: "النهار"
معلوم أن #الجيش قرر القتال وحده في الجهة اللبنانية من جرود القاع ورأس بعلبك، فيما يقاتل "حزب الله" والجيش السوري من الجهة السورية، ما يعني أن التنسيق يقوم، وإنْ في شكل غير مباشر، بين الجيش اللبناني الرسمي وطرف أهلي مسلح اختبر القتال على الأرض وانخرط في الحرب السورية وتورط كثيراً الى حد أن ما حصل خلال السنوات الماضية على الحدود وتدفق "النصرة" و"داعش" الارهابيين واحتلالهما أرضاً لبنانية، كان جزءاً مما رتبته المقتلة السورية على لبنان. وهذا التنسيق سيحسب بعد المعركة التي يقاتل فيها الجيش ببسالة، مستعيداً جزءاً من المناعة الوطنية، اعتباراً أن الحدود الشرقية لا تختصر بالقاع ورأس #بعلبك، فهناك جرود #عرسال التي لم يشارك الجيش في معركتها، ولم يتسلم مناطقها بعد خروج "النصرة" لاعتبارات المعركة ضد "داعش". ولذا سيسأل اللبنانيون المنقسمون سياسياً وطائفياً، وجهوياً ومناطقياً، والمتحدون مرحلياً دعماً للجيش، سيسألون عما سيكون بعد المعركة التي ستنتهي حتماً بهزيمة "داعش"، لكنها لن تستأصل الإرهاب الذي يعشش في كل مكان نهائياً. اقرأ أيضاً: "حزب الله" مرتاح إلى سير المواجهات في الجرود... تقديراته أنّها لن تتجاوز الأسبوعيتقدم الجيش في معركته ويقاتل ببراعة، من خلال تخطيط مسبق يأخذ في الاعتبار كل الاحتمالات، خصوصاً الحد والتقليل من الكلفة والخسائر، ويحسب لقيادته ذلك التطور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول