"الدرج"... يهزم "الأسانسير"

أصبحنا نعيش في بيئة تعتمد على التكنولوجيا بشكل مخيف، فمع تقدّم الوقت سنلزم بيوتنا ونقوم بممارسة كل المهامّ المطلوبة منا من خلال الكمبيوتر ووسائل التكنولوجيا الحديثة. ومن الأمور المثيرة للخوف والقلق قلّة حركتنا حتى البسيطة منها بما قد يضرّ بالصحّة بشكل كبير، فكثير من الأشخاص خصوصاً الشباب أصبحوا ينتقلون عن طريق الأسانسير والسيارات ولا يقومون بالمشي إلّا مدة دقائق، وأثناء ممارسة العمل أو الدراسة تجدهم يجلسون أمام الكمبيوتر.  

يقول مدرّب اللياقة البدنية كابتن أحمد جمال إننا لا نستطيع أن نغفل أهمية التكنولوجيا في حياتنا، ولكن يجب الوقوف على آثارها السلبية حتى نتمكّن من عدم الوقوع فريسة لها.. ويُعدّ صعود الدرج العادي من أهم الأمور التي يجب أن نحرص عليها خلال الفترات المقبلة، لهذه الأسباب كما يقول الكابتن جمال:

ـ له تأثير إيجابي على الصحّة العامّة للأشخاص، فصعود الدرجات يعمل على توسيع الشرايين ويحسّن من صحّة فقرات الرجل والظهر، على عكس الأسانسير الذي يجعل الفقرات تتجمد ويعمل على إحداث مشكلات في ضغط الجسم خصوصاً مرضى الضغط.

من الأفضل صعود الدرج على الأقل مرتين في اليوم وعدم الاستسلام للصعود على السلم الكهربائي أو باستخدام الأسانسير نظراً للضرر الذي قد يصيب فقرات الأرجل والظهر.