الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

إسبانيا "متّحدة في الحزن" وتفادت هجمات إرهابية أوسع

إسبانيا "متّحدة في الحزن" وتفادت هجمات إرهابية أوسع
إسبانيا "متّحدة في الحزن" وتفادت هجمات إرهابية أوسع
A+ A-

أطلقت السلطات الإسبانية عملية بحث واسعة عن مشتبه فيه يدعى موسى أوكبير في اعتداء الدهس بمدينة برشلونة الذي أسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة نحو 90 آخرين من 34 دولة. 

وشهدت إسبانيا وقفة لمدة دقيقة حداداً على ضحايا الهجوم بالشاحنة على منطقة لا رامبلا السياحية الشهيرة في برشلونة، وأعلن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي الحداد ثلاثة أيام في أنحاء البلاد، ودعا إلى رد عالمي على ما وصفه بـ"الإرهاب الجهادي". وقال في كلمة من التلفزيون: "نحن متحدون في الحزن".

وأفادت خدمات الطوارئ في إقليم كاتالونيا إن القتلى والمصابين في هجمات برشلونة ينتمون إلى 34 جنسية بناء على تقويم أولي. ونشرت خدمات الطوارئ جنسيات الأشخاص الذين تأثروا بالهجمات وبينهم مغاربة وجزائريون وكويتيون ومصريون وأتراك.

وفر سائق الشاحنة من مكان الحادث.

في غضون ذلك، قتلت الشرطة الإسبانية خمسة أشخاص في بلدة كامبريلس لإحباط محاولة هجوم ثانية بشاحنة بعد الهجوم الذي شهدته مدينة برشلونة.

وأوردت صحيفتا "إل باييس" و"إل بيريوديكو" الإسبانيتان أن سائق سيارة "الفان" التي نفذت اعتداء الدهس، كان أحد خمسة قتلى أردتهم الشرطة بالرصاص في منتجع كامبريلس الساحلي في إقليم كاتالونيا بعد الواقعة بساعات.

وقالت شرطة كاتالونيا في وقت سابق إن من المحتمل أن يكون السائق بين من قتلوا في الواقعة الثانية.

 وتربط السلطات الآن بين الهجومين في برشلونة وكامبريلس وتفجير حصل في منزل مساء الأربعاء في بلدة ألكنار الواقعة على مسافة 200 كيلومتر جنوب برشلونة.

وصرح قائد الشرطة جوسيب لويس ترابيرو في وقت سابق إنه يبدو أن سكان هذا المنزل كانوا "يجهزون عبوة ناسفة". وقتل في انفجار المنزل الذي دُمر تماماً شخص واحد وجرح سبعة آخرون.

وأوضح ترابيرو ان "الفرضية التي تدرسها الشرطة حاليا" هي أنه "كان يجري التخطيط منذ بعض الوقت لاعتداء أو أكثر في محيط ذلك المنزل في الكنار"، مشيرا إلى أن المخططين هم "ضمن المجموعة التي يتحتم تحديد عدد أفرادها".

وأقامت الشرطة "رابطاً" بين هذه "المجموعة من الأشخاص" و"السيارات المستأجرة" التي استخدمت و"البلدات الأربع" في كاتالونيا التي يتمحور التحقيق عليها وهي كامبريلس وبرشلونة وألكنار وريبول.

وقال ترابيرو: "كانوا يعدون لاعتداء أو عدة اعتداءات. وأتاح انفجار ألكنار تفادي ... اعتداءات أوسع نطاقا". وأضاف :"لم تعد لديهم المواد التي يحتاجون إليها لتنفيذ هذه الاعتداءات على نطاق أوسع".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم