هي صناعة الموت، لن تتوقف، ولن تنتهي، ولن يجد أحد علاجاً يشفي الضحايا والقتلة من جنونها المطلق. صحيح ان الفكر التكفيري المتطرف برع ويبرع في صناعة الموت العشوائي من "القاعدة" الى "داعش"، لكن بعد كل جريمة مروعة كالتي شهدتها إسبانيا أول من أمس، تبرز تساؤلات محقة عما يدفع شاباً طبيعياً في حياته العادية، ليخرج فجأة الى الشارع قاتلاً عشوائياً مجنوناً، يخرج صانعاً لموت لا يعرف من يصيب، موتاً عشوائياً على سبيل الموت فحسب! في ١١ آذار ٢٠٠٤ وقعت مذبحة قطارات الأنفاق في مدريد، حيث قتل ٢٠٠ وجرح ٢٠٠ آخرون، من الناس عابري السبيل الذين لا يصنعون حروباً ولا يقررون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول