الأسد باق... إلى متى؟ وهل انتهت الحرب السورية؟
18-08-2017 | 22:20
مساهمة وزراء لبنانيين في معرض دمشق الدولي الذي افتتحه نظام الرئيس بشار الاسد من منطلق رغبته في ان يكون دليلا على عودة انتعاش الوضع في سوريا تحت سيطرته وكمؤشر لانتهاء الحرب، يثير اسئلة لم تطرح بعد على نطاق واسع، من مثل: هل هناك تسليم ببقائه في موقعه؟ وما هو المدى لذلك اذا كان ثمة توافق على هذا التسليم، ما لم يكن التسليم بذلك قسريا؟ وفي حال صحة النقطة الاخيرة، ما هي الاثمان المترتبة على ذلك، على قاعدة انه يتصرف حتى الآن كأنه استعاد ملكا أضاعه ولن يقدم أي تنازلات في شأنه؟ وهل انتهت الحرب في سوريا كما انتهت في العراق مثلا ام لا؟ باستثناء النظام نفسه الذي يقول بانتهاء "الحرب على سوريا" وفق تعبيره، فإن مصادر ديبلوماسية، بالاستناد الى تقارير اممية، لا تقول بذلك لأن ثمة مناطق لا تزال محاصرة، إذ قبل يومين اعلن عن دخول المساعدات الى دوما للمرة الأولى والى مناطق اخرى لا تزال تشهد قتالا، فيما ترعى روسيا اتفاقات بين دول متعددة من أجل تثبيت مناطق خفض التصعيد، باعتبار ان كل هذه الامور لا تزال قيد التجربة. ومع تسجيل هذه المصادر خفضا للقتال او للمعارك، ليس ثمة حكم يمكن الجزم به بأن الحرب في سوريا انتهت، في حين لا يزال رعاة خفض التصعيد، أي روسيا وايران وتركيا،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول