السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

بين المهمّ والأهمّ يترنح الاقتصاد اللبناني

مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
بين المهمّ والأهمّ يترنح الاقتصاد اللبناني
بين المهمّ والأهمّ يترنح الاقتصاد اللبناني
A+ A-
المرحلة الاقتصادية التي تخيم على آفاقها توقعات متشائمة ربما لم يواجهها لبنان منذ عقود، والقيادة السياسية تتناسى الاسباب الجوهرية لفقدان الامل في النمو وتنوع النشاطات وتعدد الابتكارات، وشبابنا وشاباتنا يسعون للهجرة بأعداد متزايدة. الاحداث العاصفة التي دفعت لبنان واهله الى تغييب بوصلة الارتقاء والنمو عن القيادة السياسية تمثلت في اغتيال رفيق الحريري، رجل المبادرات وتوثيق العلاقات مع الدول العربية والدول الكبرى والمؤسسات الدولية وأكبر مساند لتأمين العلم للبنانيين. وقبيل وفاته كان الفريق الذي تعاون على وضع خطة اصلاحية ادارية واقتصادية مشكلاً بالتتابع من جهاد أزعور، فؤاد السنيورة وباسل فليحان.لقد كان هنالك خط اصلاحي لتنفيذ بنود تلك الخطة على رغم اغتيال الحريري، لان عملية الاغتيال ووحشيتها جيّشتا مشاعر اللبنانيين ضد القهر وتسلّط الاحتلال وتوسع العمالة بين عدد كبير من السياسيين ارتهنوا لارادة الحكم السوري، وكان الامر واضحًا بعد انقضاء أشهر على اغتيال الرئيس الحريري وفورة 14 آذار 2005.حرب الـ2006، ونجاح "حزب الله" في مواجهة الإسرائيليين، نتجت منهما فائدة معنوية كبيرة نظراً الى القدرة على المواجهة، ومن ثم برزت اضرار اقتصادية وبشرية فادحة توسعت نتيجة الاعتصام وسط العاصمة لفترة سنة وستة اشهر اغلقت خلالها 172 مؤسسة تجارية وخدماتية أبوابها في وسط البلد، والاهتمام بسلامة النواب تسبب بعزل جزيرة باطار 500 متر حول مبنى البرلمان عن الوسط.تأكيد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم