نعود الى الأساس، أساس الأزمة الكبرى. الأزمة الأم. كل هذه الفوضى والبلبلة والتشتت سببه واحد: تغييب الدولة. تعطيل دور المؤسَّسات. حلول الدويلات محل الدولة في القرارات الأساسيَّة... كأن لا دولة هناك ولا مؤسسات، هنا المشكلة بكل رواسبها ومشتقاتها، وما يليها من دوران في الحلقات المفرغة. ما لم تعد السلطات بكاملها، الى الدولة ومؤسساتها سيبقى الوضع اللبناني يدور في الحلقة المفرغة ذاتها.من هنا نبدأ، ويبدأ العمل الجدي لانقاذ لبنان من هذا التشتُّت والضياع. ما دامت هناك دويلات، وقرارات مصيرية تصدر وتُنفّذ من دون الرجوع الى المصدر الأساسي،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول