الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

خفايا حقبة اقتراب سليمان فرنجية من لقب "فخامة الرئيس"

ايلي الحاج
Bookmark
خفايا حقبة اقتراب سليمان فرنجية من لقب "فخامة الرئيس"
خفايا حقبة اقتراب سليمان فرنجية من لقب "فخامة الرئيس"
A+ A-
يقول المثل العامي "اللي صار صار"، تعبيراً عن رغبةٍ في تحاشي مواضيع أثارت خلافات في الماضي، تجنباً لنكء جروح، أو للخوض في معلومات أسرار دقيقة بدلالاتها وانعكاساتها على الحاضر. إلا أن الحقيقة أو ما تيسّر من معطيات للباحثين عنها يجب ألا تخفى إلى الأبد. وفي الوضع اللبناني، بدا لمدة أن الجميع ضربوا صفحاً عن أحداث سياسية مهمة جداً جرت وراء الكواليس وأوصلت إلى أن يكون رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وليس رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية. هذه المقالة محاولة إضاءة. تقول المعلومات إن الاختلاف في وجهات النظر الذي بلغ أوجه بين الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في النصف الثاني من سنة 2015 على ترشيح فرنجية للرئاسة، سبقته مشاورات طويلة بين الحليفين السابقين، تلمساً لمخرج من المأزق الذي تسبب به تمسك "حزب الله" بترشيح العماد عون، وحده لا غير للرئاسة، وتعطيله النصاب القانوني للانتخاب 33 مرة، قبل أن يشيع نبأ اجتماع الحريري مع فرنجية أول تشرين الثاني. كان جعجع متشبثاً بفكرة استمراره في الترشح للرئاسة ورفضه تقديم قوى 14 آذار (سابقاً) أي مرشح آخر بديل منه، سواء أكانت من الشخصيات المنضوية إلى "الحركة السيادية" أم "وسطية" من خارجها. بنى الرجل حساباته تلك على أنه الوحيد القادر بترشيحه على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم