الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل قارب "محور الممانعة" انتصاره النهائي؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
هل قارب "محور الممانعة" انتصاره النهائي؟
هل قارب "محور الممانعة" انتصاره النهائي؟
A+ A-
يعتبر محور الممانعة الإقليمي الذي تقوده الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتحميه روسيا فلاديمير بوتين أنه صار قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الانتصار، وتحديداً من فتح "الطرق" التي كانت مقفلة أمام "الهلال الشيعي" كما سمّاه العاهل الأردني بعد اندلاع الثورة السورية، ثم تعسكرها فوقوعها تحت سيطرة تنظيمات إسلامية بالغة التشدّد والتطرّف هدّدت بإرهابها المنطقة كلها والعالم. فقطع التواصل الجغرافي بين العراق الواقع تحت التأثير الكبير لإيران أو تحت سيطرتها في نظر الكثيرين من أبنائه ومن شعوب المنطقة، لم يعُد حقيقة واقعة في رأيه. إذ أن التطورات العسكرية الكثيرة التي جرت في منطقة التنف في الأشهر الأخيرة، ولا سيما بعد النجاح في تحرير الموصل من تنظيم "داعش" على يد الجيش العراقي وشرطته وفرق مكافحة الإرهاب "والحشد الشعبي" والتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي انشأته أميركا، جعلت قيادة المحور المذكور أعلاه تتخذ قراراً بفتح معبر عريض جداً بعرض 40 كيلومتراً بين سوريا والعراق بعيداً من منطقة التنف، وإقامة "أوتوستراد" فيه. وقد يكون بدأ تنفيذ هذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم