الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"باب زويلة"... أساطير تاريخية للقاهرة الفاطمية

"باب زويلة"... أساطير تاريخية للقاهرة الفاطمية
"باب زويلة"... أساطير تاريخية للقاهرة الفاطمية
A+ A-



الأبواب الأثرية من أكثر ما يميز قاهرة المعز. وعلى الرغم من أن الهدف من إنشاء هذه الأبواب كان حماية أهل المكان من هجوم العدو إلا أنها لم تنج من الأساطير المضحكة التي ابتدعها أهل القاهرة في ذلك الوقت، وكان من أشهر هذه الأبواب هو باب زويلة الذي بناه جوهر الصقلي من الطوب اللبن بعد دخوله القاهرة وجاء سبب بنائه لحماية الدولة الفاطمية. 

يقول الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار القبطية والإسلامية، إن الشكل المعماري لباب زويلة يرجع إلى المعمار التونسي حيث يتكون من برجين مستديرين، في كل برج حجرة للحراس بها فتحات مخصصة لوضع البنادق وإطلاق النار فى حالة هجوم أي عدو، وبين البرجين ممر علوي كان الجنود يرمون الأعداء بالزيت المغلي من خلاله.

ويضيف الكسباني أنه انتشر عدد من الأساطير حول باب زويلة وكان من أشهرها أنه يساعد على قضاء حاجة المضطر والعاقر ويساعد العانس على الزواج، وكانت النساء يربطن خيوطاً في مسامير الباب طلباً للإنجاب، كما ذاع عنه أنه يقوم بعلاج المرضى ويشفيهم من الأمراض المزعجة التي كانت تصيب الأهالي وقتذاك.

ويشير إلى أن بعض الروايات يطلق عليه اسم "بوابة المتولي"، وكانت تعلق رؤوس رسل هولاكو قائد التتار عليه حينما أتوا مهددين للمصريين، ومع مرور السنوات تحول باب زويلة "بوابة المتولي" لأشهر أثر بشارع المعز.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم