الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ليونارد مالتن لـ"النهار": لا أحبّذ الصداقة بين المخرج والناقد!

Bookmark
ليونارد مالتن لـ"النهار": لا أحبّذ الصداقة بين المخرج والناقد!
ليونارد مالتن لـ"النهار": لا أحبّذ الصداقة بين المخرج والناقد!
A+ A-
كان ليونارد مالتن مراهقاً عندما راح يكتب عن السينما في نهاية الستينات. من يومها، شاهد أطناناً من الأفلام إلى درجة ان إحصاءها لم يعد ممكناً. في السابعة والستين، هو اليوم واحد من أباطرة النقد في أميركا والعالم، رأيه يؤخد في الاعتبار؛ انه الحاضر الدائم في كلّ الصروح السينمائية. لم يكتفِ مالتن بالنقد، فامتد نشاطه إلى التأريخ، ليصبح صاحب أشهر دليل للأفلام باللغة الإنكليزية في العالم صدر لفترة 45 عاماً بين 1969 و2014 بنسخ مختلفة كانت تخضع للتحديث الدائم. هذه المطبوعة - المرجع اعتمد فيها لغة النجوم في التقويم، بطلب من الناشر، وكتب فيها ما اعتبره كتاب "غينيس" أقصر نقد لفيلم. عن شغفٍ اسطوري لا ينضب يجهد لبثه اليوم في طلابه بجامعة كاليفورنيا الجنوبية حيث يدرّس، وعن شؤون النقد في زمن الانترنت، كان لنا اللقاء الآتي مع مالتن خلال حضوره الدورة الأخيرة من مهرجان كارلوفي فاري. هوفيك حبشيان■ هل تشعر بشيء عندما يُقال لك إن رأيك كان له تأثير كبير في القراء؟- بالتأكيد. هذا يعني ان عملي ترك أثراً مهماً عندهم. هذه مكافأتي. بذلنا جهداً كبيراً أنا وزملاء لي طوال سنوات ونحن نعمل على كتابنا السنوي. هناك شقّ في الكتاب يحتاج إلى تدقيق كبير، وهذا ليس بالضرورة عملاً خلاقاً، كالتأكد من كيفية كتابة اسم ممثل. دعني أخبرك هذه القصة: أنا عضو في جمعية نقّاد لوس انجليس، وقبل سنوات عندما كان دانيال داي لويس لا يزال في بداياته، شغلنا سؤال ما اذا كانت هناك زيح (شحطة) في اسمه بين دانيال وداي. فذات يوم حضر لويس إلى مأدبة غداء اثناء تسلم الجائزة التي اسندناها إليه (أعتقد كان وقت "قدمي اليسرى"، لستُ متأكداً)، فهرعت اليه وقدّمتُ نفسي، ثم سألته: "سيد لويس، أعتذر لإزعاجك بسؤال كهذا، ولكن هل يوجد زيح في اسمك؟ تخيل، كان أمامي واحداً من أعظم الممثلين... كان يمكنني ان اطرح عليه أي سؤال. وبعدما أكّد لي انه يوجد زيح، قال انه سعيد لتصحيح المعلومة. ضحك في وجهي، فقلتُ له انه يسعدني ان أتحرى الدقة من المصدر مباشرة. ■ كم مهمة بالنسبة لك تلك التفاصيل؟- غاية في الأهمية. صرفتُ ٤٥ سنة من حياتي على كتابي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم