ادّعوا أنّها مشعوذة فعذّبوها وأحرقوا جثتها للاستيلاء على أرضها

تعرّضت امرأة هندية للتعذيب حتى الموت على أيدي أفراد أسرتها لأنّهم يعتقدون أنّها "مشعوذة". 

ووفق ما ذكر موقع "الدايلي ميل"، تعرّضت كانيا ديفي (40 سنة) للإساءة الجسدية المروعة بحيث جرّدت من ملابسها وأجبرت على تناول البراز قبل أن يقتلعوا عينيها بقضيب ساخن.

وذكرت الشرطة المحلية أن كانيا، وهي أرملة من قرية كاديرا في ولاية راجاستان في شمال الهند، توفيت متأثرة بجروحها في حين حاول أفراد أسرتها حرق جثتها لإخفاء الأدلة. وقد ألقت الشرطة القبض على خمسة من أفراد أسرتها، من بينهم ابن اختها وابن أخيها.

وذكر أنّ ابن كانيا البالغ من العمر 15 سنة كان شاهداً على الجريمة، ولكنّه أمر بعدم إبلاغ الشرطة من أحد شيوخ القرية. وقد أبلغ أحد الأقارب الشرطة وقدمت ابنتها البالغة من العمر الـ23 سنة شكوى إلى المحكمة.

وأشارت الناشطة تارا أهلواليا إلى أنّ أقاربها زعموا أنّهم يريدون التخلّص من كانيا لأنّها مشعوذة، ولكن السبب الحقيقي وراء الجريمة هو املاكها. فقد توفي زوج كانيا أخيراً ولأن ابنها قاصر، تآمر أقارب زوجها للتخلص منها والاستيلاء على أرضها.