الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

5 وجهات سفر شعبية عانت زيارة السيّاح... ما هي؟

5 وجهات سفر شعبية عانت زيارة السيّاح... ما هي؟
5 وجهات سفر شعبية عانت زيارة السيّاح... ما هي؟
A+ A-

باتت مواقع التواصل الاجتماعي وكيل السفر الجديد لنا، والشهرة الجديدة التي جلبها "إنستغرام" أسهمت في تعزيز الاقتصادات المحلّية واستقطاب السيّاح إلى أماكن لم يسبق لهم اكتشافها من قبل. وهو ما أدَّى إلى بروز مشاكل للبلدان والمدن التي ليست مجهّزة للتعامل مع تدفق السيّاح وفق ما ينشرة موقع businessinsider


أيسلندا: شهدت هذه الجزيرة الشمالية زيادة هائلة في عدد الزوّار خلال السنوات القليلة الماضية. وتضاعف عدد السيّاح تقريباً من 566 ألف سائح إلى أكثر من مليون سائح بين عامي 2011 و 2015، وفقاً لمجلس السياحة الأيسلندي. في عام 2016، فاق عدد الأميركيين الذين زاروا البلاد عدد سكان أيسلندا. واشتكى سياسي محلي من أن المنطقة تعاني ازدحاماً جراء وجود السيّاح. وهذا التدفق عدّ دفعاً للاقتصاد بعد الركود، إلا أنه زاد أسعار الأماكن السكنية وضغط على البنية التحتية. واشتكى السكان المحليّون أيضاً تدمير السيّاح البيئة الإيكولوجية الهشّة وزيادة الفوضى وتلويث المواقع الطبيعية.



كوبا: وفقاً لوزارة السياحة الكوبية، زار أربعة ملايين سائح كوبا في عام 2016، بزيادة قدرها 13٪ عن العام السابق. وكان للازدهار السياحي بعض العواقب على سكان البلاد، وفق ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" في أيلول 2016.
وقد أدى الارتفاع الكبير في عدد الزوّار إلى نقص في الأغذية، إذ اشترت الفنادق والمطاعم المحلّية كميات كبيرة من الإمدادات للضيوف، ما رفعَ الأسعار وترك كميات محدودة من السكان المحليين. 


نيوزيلندا: السياحة جزء هامّ من اقتصاد نيوزيلندا. وتسهم في الناتج المحلي الإجمالي 9.7 مليارات دولار سنوياً وتوظف 7.5٪ من القوى العاملة. ويشكو السكان من أنّ السيّاح لا يحترمون البيئة. كما أن البلاد لا تملك بنية تحتية للتعامل مع النفايات البشرية التي غالباً ما يتركها السيّاح. وأفادت "بلومبرغ" بوجود نقص في الفنادق وعدم توفر مواقف كافية ومراحيض عامّة. وفي دراسة استقصائية لـ 500 من السكان نشرتها وزارة السياحة في نيوزيلندا وفي آذار 2017، قال 35٪ من المستطلعين إنَّ السياحة تضع الكثير من الضغط على البلاد.


تولوم، المكسيك: عانت المدينة تلوّث الفنادق المحلية ما أضرَّ بالنظام الإيكولوجي خصوصاً بعدما غمرت مياه الصرف الصحّي الخام الأنهار القريبة. ووصف أحد الناشطين المحليّين بأنه "قنبلة موقوتة"، موضحاً أنه لا توجد عمليات فعّالة للتعامل مع النفايات التي يجري إلقاؤها في وسط الغابة.


سانتوريني، اليونان: تشتهر سانتوريني بمنازلها ذات التلال البيضاء التي تطل على البحر. وقد أصبحت خلفية مثالية لصور السيّاح على "إنستغرام". وفي عام 2015، سجل عدد قياسي من سفن الرحلات السياحية إلى هناك، مع ما يصل إلى 10،000 زائر في يوم واحد خلال أشهر الذروة في فصل الصيف. ولكن هذا الصيف، وضعت السلطات المحلية حداً لعدد السياح بـ 8،000 زائر يومياً. 



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم