الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

مدير أهراء بيروت: لست مقصّراً وسبب إقالتي سياسي

مدير أهراء بيروت: لست مقصّراً وسبب إقالتي سياسي
مدير أهراء بيروت: لست مقصّراً وسبب إقالتي سياسي
A+ A-


عقد المدير السابق لاهراء مرفأ بيروت موسى خوري مؤتمرا صحافيا في "نادي الصحافة" تناول فيه موضوع إقالته من مهماته، مفندا الأسباب والخلفيات وشارحا الإنجازات التي قامت بها ادارته من "وقف الهدر ومكافحة الفساد وتطوير ادارة الاهراء واجهزته". وقال: "لقد ركّب الوزير الحالي (رائد خوري) ملفا ولفّق قضية ضدي فقط من اجل ان يأتي بشخص من لونه السياسي، والمشكل ليس في اللون السياسي لمن عيّن مكاني انما في كونه لا يملك المؤهلات المطلوبة لهذا المركز، فهو ليس مهندسا انما متخصصا في المحاسبة". وأضاف:  

"لقد تكلم معاليه على شكاوى التجار والوكلاء البحريين. بالتأكيد هناك شكاوى من التجار والوكلاء البحريين لانني رفضت ان اساير وامرر اشياء تحت الطاولة، فقد انشأت نظاما جديدا غريبا عن بيئة المرفأ اوقف كل ما يسمى السمسرات والصفقات وحوّلنا الأموال الى الخزينة العامة". وأكد ان "صيانة الأجهزة موثقة وموجودة وتقاريرها والإحالات التي تتم على اساسها موجودة ايضا، ويجب الا ننسى ان عمر الاهراء 47 سنة وتجهيزاته انتهت صلاحيتها منذ 17 سنة، ولولا الصيانة الصحيحة لما وصلكم الخبز". وقال ايضا: "نحن من ركّب كاميرات وعددها خمسون، وضعناها على ابواب المخازن لرؤية الخارج والداخل اليها لانها لم تكن موجودة بالاصل، أما حساسات الحرارة فكانت متوقفة طوال سنين وقمنا نحن بصيانتها كاملة، واما في ما يخص اجراءات السلامة العامة فإن ادارتي هي من جلبت الإطفائيات وقامت بصيانتها، وفرضنا كل اجراءات السلامة العامة الضرورية". وبالنسبة الى اقفال الاهراء، لفت الى انه "لم يكن هناك سور ونحن من بنى السور الذي تم تركيب البوابات عليه، وانا من رسمت البوابات، اما الامن فمن مسؤولية الامن العام في المرفأ ولم يحدث طوال السنوات الثلاث اي مشكل او اي حادث، فكل شخص يدخل الاهراء تطلب له النشرة". وقال: "الادارة الجديدة حسّنت واردات الاهراء بنسبة 21% في ظرف سنتين فقط، وكل ذلك بفضل وقف الهدر ووقف السمسرات، لكن يبدو ان بعض مستشاري الوزير يريدون ان تعود الأمور مثلما كانت في السابق".

وتناول خوري مذكرة اصدرها وزير الاقتصاد الى موظف في المرفأ لتخطي مديره ولتزويده تقارير من دون المرور بمرؤوسه، وقال: "هذا الشخص لديه 700 ساعة كسر ولديه انذار بقبض اموال من مقاول من اجل اعطائه تصاريح على المرفأ وكل هذه المخالفات موثقة. اما بالنسبة الى ما اعلنه الوزير عن فوضى في الدوام فتقاريرنا موجودة، وقد فضلت ان تنظر لمن لديه مئتا ساعة كسر وان تنسى من لديه 800 ساعة كسر، وتتهم مدير الاهراء الذي سجل دوامه مثله مثل غيره وكسر العرف وأجبر كل رؤساء المصالح على ان يسجلوا دوامهم، بأنه لا يأتي بحسب الدوام". 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم