بصمت، رحل الأنيق النبيل الجميل. حتى في رحيله غادرنا بهدوء وخفر. لم يشأ ان نعرف بمرضه او ان نشاركه آلامه. لعل رومانوس خطّار (ريمون) كما يعرفه الاصدقاء، اراد ان نتذكره فقط متشبها بجبل من جبال لبنان الشامخة، وكأرزة صلبة خالدة زينت علمنا وخطوطنا الجوية الوطنية، حيث خدم وطنه بتفان، وكل من احتاجه. أراد ان نراه حين نغمض اعيننا انيقا شامخًا بربطة عنقه والمنديل، من لونها. اراد ان نحتفظ بالوان الفرح وليس المرض، ان نتذكر نبله الإنساني، وكيف يتفانى في خدمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول