الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المجتمع المدني في طرابلس ... أسئلة حول تراجع الدور والانتماء

طرابلس _ رولا حميد
Bookmark
المجتمع المدني في طرابلس ... أسئلة حول تراجع الدور والانتماء
المجتمع المدني في طرابلس ... أسئلة حول تراجع الدور والانتماء
A+ A-
وفي السنوات القليلة الماضية استعادت بعض مؤسسات المجتمع المدني دورها في مواجهة عدد من الأزمات الاجتماعية، منها مطالب المعلمين والموظفين لحقوقهم الوظيفية من تصحيح للرواتب، والضمانات، ونما التحرك وتطور بمواجهة أزمة النفايات في العاصمة بيروت، ولاحقاً في الاعتراض على التمديد، لأكثر من مرة، للمجلس النيابي الحالي، الا ان هذا الحضور كان خجولا بعد اقرار الضرائب بذريعة تمويل سلسلة الرتب والرواتب، بالرغم من أن هذه الضرائب تزيد من حدة الفقر والجوع.  اما في عاصمة لبنان الثانية #طرابلس، فإن المجتمع المدني سجل حضوراً خجولاً من خلال الاعتصامات رفضاً للاقتتال الذي شهدته المدينة بين عامي 2008 و2014، يضاف الى ذلك بعض التحركات الآنية اعتراضاً على مشروع هنا وهناك ومن بينها مشروع مرأب التل. وقد تمكن المجتمع المدني، بالتحالف مع طرف سياسي، من قلب الطاولة خلال الانتخابات البلدية الاخيرة 2016 في طرابلس ونتج منها فوز ثلثي اعضاء المجلس (16 عضواً بمن فيهم الرئيس) من المجتمع المدني وانصار اللواء اشرف ريفي. لم يستطع الحراك المدني خرق صفوف التآلف الحكومي، ومنذ ما يزيد على سنة ونصف السنة غاب تحرك المجتمع المدني عن الساحات الطرابلسية. أسئلة تطرح في ظل تراجع أوضاع المواطنين الحياتية، وبدلاً من تنامي الحراك المدني، يلاحظ أنه متراجع أيضا. أي معارك يخوضها، من يمثل المجتمع المدني الطرابلسي اليوم، وما هو رأيه بالاحزاب السياسية، واين هو في محطة الانتخابات النيابية في ربيع 2018؟ بدويرئيس "هيئة طوارئ طرابلس" التي تحالفت مع اللواء ريفي في الانتخابات البلدية جمال بدوي يقول: "غالبية المجتمع المدني الطرابلسي مسيسة، وبما ان استحقاق الانتخابات النيابية سياسي بامتياز من الصعب ان يخوضه المجتمع المدني لانه بحاجة الى اموال، وماكينة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم