الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لبنان ينجو من "أمر عمليات" إيراني بالتطبيع مع الأسد، فكيف ستردّ طهران؟

أحمد عياش
Bookmark
لبنان ينجو من "أمر عمليات" إيراني بالتطبيع مع الأسد، فكيف ستردّ طهران؟
لبنان ينجو من "أمر عمليات" إيراني بالتطبيع مع الأسد، فكيف ستردّ طهران؟
A+ A-
مـا طلبه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في جلسة الحكومة في السرايا "عدم توريط لبنان في سياسة المحاور" هو أول فصل مما وصفته معلومات وزارية بـ "أمر عمليات" صادر من إيران يطلب من السلطات اللبنانية "التطبيع السريع" لعلاقات لبنان مع النظام السوري. فماذا ينتظر لبنان في تتمة فصول هذا الامر؟  تصاعد الكلام في الايام الاخيرة حول ضرورة فتح أقنية العلاقات الثنائية على المستوى الرسمي بين لبنان وسوريا، لا سيما الآتي من طهران التي استضافت شخصيات بارزة من الثنائي الشيعي اللبناني في مقدمهم رئيس مجلس النواب نبيه بري ونائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد. وقد أتى هذا التطور بعد حسم الحزب المواجهة مع "جبهة النصرة" في جرود عرسال ودعوة الامين العام السيد حسن نصرالله الى الاستعداد للمواجهة مع تنظيم "داعش" في جرود رأس بعلبك والقاع، مرفقا هذه الدعوة بتنسيق مع دمشق كي تؤتي هذه المعارك ثمارها. لكن هذا الضغط الآتي من إيران والضاحية الجنوبية لبيروت لم ينجح في قصر بعبدا حيث انعقد اول من امس المجلس الاعلى للدفاع وقرر ان يمضي الجيش اللبناني منفردا في مواجهة خطر "داعش". كذلك لم ينجح في جلسة الحكومة في السرايا، فالى أين ستمضي هذه التطورات سياسيا وميدانيا؟في معطيات رسمية حول الاتصالات التي اجريت في الاسبوعين الماضيين بين لبنان والولايات المتحدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم