السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

اجتماع الرياض... "منصة القاهرة" قد تلبي الدعوة و"منصة موسكو": جنيف أفضل!

المصدر: "النهار"
القاهرة- ياسر خليل
اجتماع الرياض... "منصة القاهرة" قد تلبي الدعوة و"منصة موسكو": جنيف أفضل!
اجتماع الرياض... "منصة القاهرة" قد تلبي الدعوة و"منصة موسكو": جنيف أفضل!
A+ A-


وكانت "منصة الرياض" وجهت الاسبوع الماضي دعوتين الى منصتي #موسكو و #القاهرة لعقد اجتماع الثلثاء المقبل في العاصمة السعودية، الا أن الجانبين ردا برسالتين مصرين على عقد اللقاء في جنيف وبرعاية الامم المتحدة. 

ولكن فراس الخالدي، رئيس وفد منصة القاهرة إلى المحادثات السورية في جنيف أبلغ الى "النهار" أن المساعي مستمرة لعقد اجتماع تشاوري في الرياض لجمع القوى المعارضة ضمن موقف موحد. الا أنه لفت الى ان لا تزال ثمة عقبات نتيجة رفض "منصة موسكو" الذهاب الى الرياض.

وهل تذهب "منصة القاهرة" الى اجتماع الثلثاء، قال إن "ثمة متغيرات في ما يخص جدول الاعمال. ننتظر وضوح الرؤية حتى نقرر بين اليوم وغدا".

أما بالنسبة الى "منصة موسكو"، فالامر محسوم بحسب رئيسها قدري جميل و"جنيف هي المكان الانسب".

وحول الدور الذي لعبته القاهرة مؤخرا ورؤية فصائل المعارضة السورية له، قال الخالدي إن "الدور المصري هو دور داعم للقضية السورية، عبر توقيع هدن تجعل الخطط السياسية أكثر فاعلية، فنحن لا نستطيع التفاوض والحرب دائرة على الأرض".

وقال "في الماضي -عبر النظام (الحاكم في سوريا) والمحور الإيراني- كانت تحدث عملية ضغط على الثوار، مما يحدث تغييراً ديموغرافيا في بعض مناطق النزاع، هذا جعل الأمور أكثر تعقيدا، وهو ما دفع إلى إعطاء ضوء عربي لرعاية مصرية مع الروس لعقد اتفاقات تبقي الأرض موحدة...هذه الأمور تصب في صالح الثورة السورية، والقضية السورية، وتصب في صالح العملية السياسية، وإذا لم تصب في صالح العملية السياسية، فسوف تقع كارثة". ورأى أن "وحدة سوريا تعد جزءا من الأمن القومي المصري، وبالتالي يستحيل أن يعبث المصريون بوحدة سوريا، لذلك ننظر بطمأنينة للجهود المصرية".

شاكر

وكانن تصريح العضو في مجلس الشعب المصري اليزابيت شاكر بأن انتصار #سوريا هو انتصار لمصر في معاركها ضد الإرهاب، أثار تساؤلات عن خلفياته.

وأوضحت شاكر لـ"النهار" ما قصدته في تصريحها، قائلة إن " أمن سوريا القومي من أمن مصر"، وأنها تؤيد الحكومة السورية "بغض النظر عن شخص الحاكم".

وقال الصحافي المصري أحمد جمعة، المتخصص في الشأن السوري لـ"النهار": "تعمل مصر حاليا على فكرة التوازن (بين المعارضة والنظام السوري). ففيما تنشط قيادات معارضة هنا في مصر، حضرت إلى القاهرة مؤخرا وفود أمنية من طرف (الرئيس السوري بشار) الأسد".

وأشار جمعة إلى أن التغيرات الكبيرة التي حدثت مؤخرا، ومن ضمنها القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بوقف البرنامج الذي تديره الاستخبارات الاميركية لدعم المعارضة السورية، أحدث تحولات واضحة في رؤية قوى المعارضة لبدائل حل الأزمة، وتدفعها نحو القبول بالحلول السياسية والمفاوضات.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم