"بابا وينك؟ صار في زلزال وقامت القيامة". هكذا أعرب باسم (10 سنوات) عن خوفه الشديد لوالده لدى اتصاله به لحظة وقوع الإنفجارين في مدينة طرابلس. بكلّ براءة ظنّ الولد أنّ ما هز مدينته مجرّد هزّة قويّة "على غير عادة"، فعقله الصغير لا يفقه شيئاً عن قذارة الكبار!