آثار استبدال دواء السرطان على المريض\r\n\r\nتباينت بين هيئة التأديب والقضاء

تباينت النظرة في ملف الادوية السرطانية المستبدلة بين قرار الهيئة العليا للتأديب المتعلق بعزل الصيدلية منى ب. لأسباب منها "استبدال أدوية سرطانية بأدوية غير فعالة وفاسدة ومنتهية الصلاحية"، وبين التحقيق القضائي . فالأولى تحدثت عن حرمان مرضى "فرص شفاء وقد يكون سبب وفاتهم"، في حين تقول مصادر قضائية "لا يوجد اي شيء يؤثر على الحياة او يؤدي الى الوفاة كما قيل". مصادر في الهيئة العليا للتأديب، ذكرت ان هذا الملف جرى فتحه ثلاث مرات عام 2008 عندما وضع وزير الصحة احالة أبلغها الى التفتيش المركزي والنيابة العامة التمييزية. ثم عام 2014 عندما أصدر التفتيش المركزي قراراً أبلغه الى النيابة العامة التمييزية، وأخيراً لدى اعادة ابلاغهما بقرار الهيئة. واذ اخذت المصادر على "الظهور الاعلامي لامرأة متهمة وتخصيص متسع من الوقت لها في ما لو ارادت ان تدافع عن نفسها فلتفعل ذلك في المحكمة وليس في وسائل الاعلام". وهي اشارت الى أنها "استبدلت الدواء الصحيح بدواء غير صالح، وغايتها ربح اموال واختلاسها. ولكن هي اعطت الناس دواء غير صالح. ولو كان صالحا لكان سعره مماثلا لسعر الدواء الاساسي وتضمن خواصه والا لماذا كان سعره متدنياً؟.اعترافاتوعن خطورة قرار الهيئة العليا للتأديب لجهة احتمال حصول وفاة من جراء تناوله. تجيب المصادر نفسها بسؤال "عندما يخضع مريض للعلاج ويصار الى اعطائه دواء مغايراً ماذا يمكن ان تكون النتيجة؟ وهناك ما هو أخطر، فطبقاً لما أشارت اليه افادات أطباء في الملف ان هذا الدواء يمكن أن يؤدي الى شلل اطفال". وفي رأيه "كان يقتضي توقيفها او أقله الطلب اليها عدم اعطاء تصاريح...