ظهّر برنامج متلفز ادعاء اللبنانيات عموما، في أي سهرة اجتماعية، عدم الرغبة في الرقص، بحجة "ما بحب إرقص"، فيما ينخرطن عمليا، فيه ويبرعن. لكن المقدم التلفزيوني لم يفطن الى ان هذا المشهد قائم في الحياة السياسية، وبدل "ما بحب أرقص"، نشهد "ما بحب اتنازل". لم يبدأ ذلك بتراجع قوى في 14 آذار عن رفض تأييد الجنرال ميشال عون، فقانون الانتخاب بالنسبية،ثم التصفيق الخَفِر لعملية "الحزب" في جرود عرسال، وغدا تنسيقه مع الجيشين اللبناني والسوري. اليوم، يتصاعد الصوت"ما بحب نسّق مع الجيش السوري".فيما الرئيس نبيه بري، لا يكل في الدعوة إلى التنسيق مع الحكومة السورية حتى من طهران،منسجماً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول