الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"فلس الأرملة" ينقذ مؤسسة "سيزوبيل"، فلنتحرك!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
"فلس الأرملة" ينقذ مؤسسة "سيزوبيل"، فلنتحرك!
"فلس الأرملة" ينقذ مؤسسة "سيزوبيل"، فلنتحرك!
A+ A-

كل واحد منا معني بدعم مبادرة الخدمة الاجتماعية لسلامة الطفولة – سيزوبيل، هذا واجب. تواجه الجمعية صعوبات مالية منذ 3 أشهر، ما ألزم إدارتها دفع نصف راتب شهري لكادرها الوظيفي.   

إذا كانت الازمة دقت باب هذه المؤسسة الاستثنائية، فعلينا التحرك لأن توفير حاجات عدد كبير من "أولادنا" فيها امر ضروري لا مفر منه. طبعاً، ليست المرة الأولى التي يشعر المسؤولون عن "ديمومة" الحياة في الجمعية بخطر وجودي، ما يتوجب التحرك فوراً.

لمَ "سيزوبيل"؟ ببساطة، إذا رغبنا يوماً ان نلمس فعلياً المعنى الحقيقي للحياة، لا بل لأعجوبة الحياة وتجددها على أساس المحبة والعطاء، فعلينا زيارة مبنى الجمعية في عين الريحانة. نجد اولاداً تشع وجوهم بجمال من صنع الخالق، يأتون اليكم يعرفون عن أنفسهم، يسألون عنك ويقولون بالفم الملآن انهم يستحقون شركة حقيقة معك انت في هذه الحياة.

ان الاهتمام، التي توفره الجمعية، هو على مستوى عال. فقد استطاعت المؤسسة تأمين الخدمات المتخصصة الطبية، النفسية، الإنشغالية، الفيزيائية، وتقويم الأعضاء، حيث يحيط بالأولاد فريق دائم من عدة اختصاصات يشمل عاملات اجتماعيات إلى مربين واختصاصيين في العناية. الأهم ان المحبة تعم كل مكان، وتتعداه الى افراد العائلة "الصغيرة" والكبيرة" ليقبلوا ابنهم او ابنتهم كفرد اساسي من العائلة.



عند زيارة الجمعية في عين الريحانة، يتجدد الامل والرجاء بقدرة الانسان على "نقل الجبال" بذرة إيمان. تعتمد ايفون شامي مؤسسة "سيزوبيل" ورفيقة دربها على العذراء مريم "ست البيت" للمّ شمل هذه العائلة، وفتح ابواب "اهل الخير" لدعم رسالة نبيلة جداً.

نحن معنيون بكرامة الانسان، والمحافظة عليها. لن نلوم وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية على التأخر في دفع المستحقات للمؤسسات. لا يمكننا ان ننتظر لأن الواجب الاجتماعي والانساني ينتظرنا. اولاد "سيزوبيل" اولادنا. ايفون شامي حملتهم على اكتافها في بداية السبعينات، اخرجتم من الظل الى الحياة، لذلك لا مجال للعودة الى الوراء.

فاديا صافي وضعت يدها بيد ايفون شامي في البدايات. تحولت كل واحدة الى رسولة لذوي الحاجات الخاصة، أعطت من ذاتها، من شبابها، من وقتها لصون كرامة اولادنا، اولادكم في الجمعية.

نتطلع الى الايادي الخيرة ان تضع "وزناتها" مع عائلة "سيزوبيل" لنكمل المشوار. اولادنا في الجمعية امانة "ثمينة" جداً، فبفلس الارملة يمكن ان نكمل المشوار...

ارجوكم، لا تنتظروا كثيراً، فالواجب ينادينا... وضميرنا يلزمنا ان نتحرك... فلنبادر!

[email protected]

Twitter:@rosettefadel


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم