يطلّ الأول من آب هذا العام، عيد الجيش اللبناني وعلى قمة القيادة العسكرية قائد شاب، متمرّس بالقتال والأمن وفنّ القيادة، في لحظة تاريخية دقيقة، وفي وقت تهافتت قيادات الجيوش العربية وتساقطت ونشطت أمام العصف الإرهابي التكفيري الذي ضرب دولاً كبيرة في المشرق والمغرب العربيين. وحده جيشنا الفتيّ، بإيمانه وعقيدته الوطنية الراسخة، وبالقليل القليل من السلاح والعتاد، صمد وتصدى وقاتل وأنقذ لبنان. وبالرغم من ذلك لم يسلم هذا الجيش من بعض سهام التجريح والتشكيك وتطاول الصغار على كبير كبير يكاد أن يكون المنارة الأنصع في تاريخ لبنان الحديث.ولعلّ أزمة هذا الجيش كامنة في الذين لا يعرفون تاريخه، أو أولئك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول