تجري في محيط المسجد الأقصى حالياً معركة سياسية بامتياز، وذات أبعاد دينية بالغة الخطورة يمكن أن تؤدي الى انفجار كبير. يحاول الرئيس الفلسطيني محمود عباس الافادة من الدوامة التي دفعت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى التلاعب المتهور بمسلمات بالغة الحساسية عند المسلمين. يعيد الى الواجهة مسألة عدم السماح لاسرائيل بفرض سيادتها على أولى القبلتين، وما قد يعنيه ذلك بالنسبة الى القدس. ليس من عبث، حاول نتنياهو تغيير الوضع القائم، "الستاتيكو"، منذ بدء الاحتلال الاسرائيلي للمدينة القديمة في حرب حزيران ١٩٦٧. شعر بأنه فرصة التأييد الأميركي الأعمى من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول