الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

كيف تنسج الأساطير والخرافات حول الأضرحة في مصر؟

المصدر: "النهار"
القاهرة- ياسر خليل
Bookmark
كيف تنسج الأساطير والخرافات حول الأضرحة في مصر؟
كيف تنسج الأساطير والخرافات حول الأضرحة في مصر؟
A+ A-
وحين تتجول في شوارع القاهرة القديمة، ومنها على سبيل المثال، حي الخليفة، وشارع الأشراف، تكتشف أن الأضرحة التي لا تحيطها الأساطير، تهمل، وتتآكل، وتهوي بمرور الزمن، وربما تختفي تماما.  سدنة الأساطيريقول سيّد، خادم بضريح الشيخ محمد الأنور، في شارع "الأشراف"، لـ"النهار": أتيت إلى المسجد قبل عشرين عاما، وتطوعت للخدمة في مقام "عم السيدة نفيسة رضي الله عنها"، حبا في أهل البيت، لم يكن المسجد على هذا النحو، كان مساحة خالية من الأرض، وشجرة، وهذا الضريح الصغير".ويضيف:" ذات يوم لاحظت أن الضريح يميل، ويوشك أن ينهار بسبب المياه الجوفية التي تملأ المنطقة كلها، فاتصلت بالآثار. وجاءت سيدة وقالت لي لقد رأيتك في المنام، وأنت تبحث عن ورقة، سوف تنال ما تبحث عنه، وبالفعل كنت احتاج إلى موافقة من الآثار لترميم الضريح، وقد حصلت عليها لاحقا، واستطعت أن أقنع عددا من المريدين ومحبي الإمام، ليتبرعوا بالأموال والخامات والمجهود، وقمنا بازالة المياه وبدأنا في عملية الترميم".ويروي عن "الكرامات" التي رآها: "حين حفرنا، هبت رائحة عطر لا يمكن تخيل روعتها، حتى إن المارة في الشارع، والسكان في المنازل المجاورة، أتوا إلى وسألوني هل أشعلت بخورا؟". ويحكي: "أبلغني إمامي الشيخ طارق، أن للشيخ الأنور نورا لا يتحمله البشر، وفي ذات يوم أغلقت المسجد علي، وكنت حينها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم