أميركا في مرمى صواريخ كوريا الشماليّة... مسؤول واحد قادر على وقف هذا التهديد

 الباحث في شؤون الأسلحة البالستية والنوويّة جيفري لويس، كتب مقالاً في موقع "ذا دايلي بيست" الأميركي بعد يومين على التجربة، محذّراً من أن يركن الأميركيّون إلى الاتّكال على بعد الخطر. فمنذ ذلك الوقت، لفت النظر إلى أنّ صاروخاً كهذا يتمتّع بمرحلتي دفع جوّي هو قادر على حمل رأس نوويّ أبعد بكثير من ألاسكا. أمّا عبارة , وزير الخارجية الاميركي ريكس تيليرسون بأنّه لن يقبل بكوريا الشماليّة كدولة نوويّة فهي مثل "تعويذة" يُفهم منها أنّ الإدارة الحاليّة "ترفض قبول الواقع الحاليّ". ويوم أمس الجمعة، عادت عادت كوريا الشماليّة لتؤكّد مخاوف لويس بعد إجراء تجربة باليستيّة ناجحة وبالصاروخ نفسه، ووضعت #الولايات_المتّحدة أمام حقيقة مخيفة تمثّلت بقدرة #بيونغ_يانغ على إنتاج صاروخ قادر على ضرب عمق الأراضي الأميركيّة وأكثر. وقد أطلِق الصاروخ من شمال البلاد ثمّ سقط في المنطقة الاقتصاديّة من بحر اليابان مجتازاً مسافة تقارب ألف كيلومتر. 10400 كيلومتروكتب العالم ديفيد رايت، المدير المشارك ل "مشروع الأمن العالمي" في موقع "اتحاد العلماء المعنيّين" والذي يُعنى بالوصول إلى "كوكب صحّي وعالم أكثر أمناً"، أنّ الصاروخ استغرق رحلة قاربت 47 دقيقة ووصل إلى ارتفاع 3700 كيلومتر في الفضاء. وأشار إلى أنّ هذه المعلومات تعني إمكانيّة أن يضرب هذا الصاروخ مسافة تبعد عنه حوالي 10400 كيلومتر...