الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

إرهابيو "عين الحلوة" يستعدون للرحيل الى إدلب؟

المصدر: "المركزية"
إرهابيو "عين الحلوة" يستعدون للرحيل الى إدلب؟
إرهابيو "عين الحلوة" يستعدون للرحيل الى إدلب؟
A+ A-

أصيب إرهابيو " #جبهة_النصرة" الموجودون في #عين_الحلوة بنكسة. فبعدما مُنيت الجبهة بهزيمة في #جرود_عرسال، وسقط مشروعها العسكري في #لبنان، يبدو أنّ هناك اتجاهاً الى لمّ شمل مقاتليها في معقلهم الاخير في #إدلب.

وافادت وكالة "المركزية" نقلاً عن مصادر فلسطينية في مخيم عين الحلوة أن "مسؤولي "النصرة" في المخيم اجتمعوا في منزل الارهابي رائد جوهر واتفقوا على ارسال مقاتلين من المتطرفين الاسلاميين في المخيم الى سوريا"، مؤكدة ان "تلك العناصر بدأت بتغيير اشكالها الخارجية في محاولة للالتحاق بجبهة النصرة التي تتجمع في آخر معاقلها في إدلب".  

وقالت المصادر ان "المسؤول العسكري لـ"جبهة النصرة" في المخيم الارهابي رائد خير الدين حميد الملقب بـ"رائد عبدو" أو "رائد جوهر"، عقد اجتماعاً في منزله في حي حطين وحضره الفلسطيني محمود الحايك، وابرهيم عاطف خليل، والفلسطيني جبر حوران، وطلب حميد من المجتمعين التعميم على العناصر المنتمية لـ"فتح الشام" في حي حطين الذين يرغبون بمغادرة المخيم الى سوريا للانضمام الى فتح الشام، بأنه سيقوم بتأمين التواصل مع قيادة التنظيم في سوريا لتسهيل عملية المغادرة والوصول الى سوريا".

وأشارت المصادر الى ان "أحياء حطين والصفصاف في المخيم حيث تتمركز المجموعات الارهابية التكفيرية تشهد منذ ثلاثة أيام، قيام عناصر تكفيرية بتغيير ملامحهم الخارجية بحلاقة الشعر والذقن، ما يؤكد انهم يتحضرون لمغادرة المخيم الى سوريا".

ولفتت الى أن "هناك مافيات تجارية كانت تتولى تأمين انتقال الاسلاميين المتشددين من المخيم الى سوريا والعراق، وآخرهم قبل شهر، شخصان هما نجل جوهر وآخر من آل شبايطة انتقلا من المخيم من خلال أنفاق في بساتين محيطة"، مشيرة الى ان "هناك تنسيقا بين الجيش اللبناني المنتشر على مداخل المخيم وبين الامن الوطني الفلسطيني والقوة الفلسطينية لمنع تكرار هذه الحالات ربطا بقرار الاجماع الفلسطيني القاضي بعدم التدخل في الشؤون اللبنانية والنأي بالمخيم عن كل ما يجري اقليميا".

وقالت المصادر إن "هزيمة "النصرة" في جرود عرسال أصابت التكفيريين في المخيم بنكسة، فهم كانوا يتواصلون مع أميرها هناك ابو مالك التلي ويستقدمون الاموال منه عبر مافيات تجارية، وكان يكلفهم في كثير من الاحيان بأمور أمنية خارج المخيم. كما كان يتولى الارهابي خالد مسعد مهمة تأمين أحزمة ناسفة للشبكة التي فككها الامن العام في رمضان".

وأضافت "يتوزع أمراء الاحياء في المخيم وفق الاتي: أسامة الشهابي وبلال بدر وهيثم الشعبي ينتميان الى "جبهة النصرة "، محمد الشعبي الى "داعش"، جمال رميض أمير داعش في المخيم، عُين مكان عماد ياسين، هلال هلال المسؤول العسكري لـ"داعش" في المخيم، توفيق طه " كتائب عبدالله عزام " ورائد جوهر المسؤول العسكري للكتائب ويتبعان لداعش، زياد ابو النعاج منسق العمليات العسكرية بين مجموعات داعش في المخيم وأميرها في الرقة ابو بكر العراقي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم