الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مجزرة الغوطة كارثة لا تهزم شعباً ولا تقتل ثورة

A+ A-

خرج السوريون في تظاهرات سلمية غاضبة، جابت مختلف المدن والبلدات السورية، في جمعة اسمها "الإرهابي بشار يقتل المدنيين بالكيماوي والعالم يتفرّج". أما مدلولات التسمية، فهي سقوط 1302 شهيد بهجوم كيميائي نفّذه النظام على غوطتي دمشق الشرقية والغربية، 67 في المئة منهم نساء وأطفال، وإصابة 9838 شخصاً، عدد الإصابات الشديدة 3041، بحسب بيان رقم 2، موقّع بتاريخ 22آب 2013 وممهور بختم "المكتب الطبي الثوري الموحد" في الغوطة الشرقية. نوّه المكتب نفسه في نهاية البيان بأن هذا الإحصاء لا يشمل الغوطة الغربية، التي تعرَّضت هي أيضاً إلى هجوم كيميائي يوم الأربعاء 21 آب 2013. تجدر الإشارة إلى أنه في كل يوم وفي كل لحظة يُكتشف شهداء جدد، ما يعني أن ما جاء في البيان هو مجرد حصيلة أولية، والحقيقة أن عدد الشهداء أكبر من ذلك بكثير.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم