السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الجيش متأهّب لأي تطور في الجبهة ضد "داعش" وقرار "ساعة الصفر" له

المصدر: "النهار"
فرج عبجي
فرج عبجي
الجيش متأهّب لأي تطور في الجبهة ضد "داعش" وقرار "ساعة الصفر" له
الجيش متأهّب لأي تطور في الجبهة ضد "داعش" وقرار "ساعة الصفر" له
A+ A-

لا "ساعة صفر" لتدخل الجيش في القاع ورأس بعلبك وحتى في #عرسال. الجيش جاهز في كل وقت لحماية المدنيين والقرى والمخيمات من اي خطر امني. وعكس كل التوقعات التي تحدثت في الايام الاخيرة عن قرب موعد معركة الجيش ضد " #داعش" في القاع ورأس بعلبك، الهجوم لم يبدأ لأن ظروفه لم تكتمل بعد رغم جهوزية الجيش الدفاعية والهجومية في حال قرر ذلك. وتتجه الانظار المحلية والدولية الى هذه الجبهة المدعومة بشكل كبير حيث من المتوقع ان يظهر الجيش قدرته الكبيرة في حماية الارض والمدنيين.  

وفي هذا الاطار، أكد مصدر عسكري لـ "النهار" أن "الجيش متأهب لأي تطور في القاع ورأس بعلبك وحتى في عرسال، وهو المعني بالساعة الصفر وهو من يحددها في ظل الدعم السياسي المطلق المعطى له من القائد الاعلى للقوات المسلحة الرئيس ميشال عون ومن مجلس الوزراء، وتالياً اضافة الى المواقف التي اعلنها قائد الجيش جوزف عون اخيراً، بات من الواضح ان القرار في اي معركة ميدانية يعود له وليس بالتنسيق مع اي قوة اخرى، وانه على كامل الاستعداد لأي سيناريو قد يهدد الاهالي في القرى المحاذية للارهابيين".

ميدانياً، اوضح المصدر ان "الاحتمالات مفتوحة لاستقدام مزيد من التعزيزات الى الجبهة ولاستخدام كل انواع الاسلحة البرية ومن الجو، ومن يحدد طبيعة المواجهة تحركات الارهابيين التي ستحصل على الارض، وحتى اللحظة الجبهة باتت مجهزة بشكل كامل للدفاع والهجوم ايضاً".

وعن المفاوضات الحاصلة مع "داعش"، اكد المصدر ان "الجيش ليس طرفاً في اي محادثات او مفاوضات تجري مع الارهابيين، وهو معني بالمهمات الملقاة عليه وهي الحفاظ على الامن على الحدود وردع أي خطر، اضافة الى حماية المخيمات، وانطلاق أي عملية عسكرية ضد "داعش" سيتخذ وفقاً للمعطيات العسكرية البحتة".

تزامناً، يواصل الجيش عملية استهداف اي محاولات تسلل الى المخيمات او اي تحركات في الجرود بمدفعياته ونيرانه. كما يواصل العمليات الاستباقية ضد اي هدف ارهابي او اي متعاون او مسهل في المناطق المحيطة بالجرود وداخل المخيمات.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم