الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أنجلينا ربّة منزل وتجمع فضلات الكلاب... أصيبت بشلل نصفي وارتفع ضغطها؟

المصدر: "أ.ف.ب"- "فانيتي فير"
أنجلينا ربّة منزل وتجمع فضلات الكلاب... أصيبت بشلل نصفي وارتفع ضغطها؟
أنجلينا ربّة منزل وتجمع فضلات الكلاب... أصيبت بشلل نصفي وارتفع ضغطها؟
A+ A-

منذ إعلان الانفصال عن #براد_بيت، تُحاول الممثلة الأميركية #أنجيلينا_جولي أن تكون "ربّة منزل" نموذجية، وهي لا تحضّر لأي فيلم حالياً، على ما أكدت النجمة الأميركية في مقابلة نشرها موقع مجلة "فانيتي فير" أمس.

وقالت جولي: "منذ تسعة أشهر أحاول أن أؤدي جيداً دور ربة المنزل وأجمع فضلات الكلاب، وأغسل الأطباق وأقرأ القصص في المساء، وأسجل تقدماً في المجالات الثلاثة".

وأعلن بيت وجولي انفصالهما في أيلول 2016 بعد أحد عشر عاما عاشاها معا، بينها سنتان ونصف السنة من الزواج، ولهما ستة أطفال بينهم ثلاثة بالتبني.

وقلما تتطرق الممثلة الحائزة جائزة "أوسكار" العام 2000 إلى هذا الطلاق، غير أنها أقرت بأن "الأمور لم تكن على ما يرام" بينهما في صيف 2016 وأصبحت "صعبة"، كاشفة أنّها في مرحلة انفصالها عن بيت، أصيبت بـ"ارتفاع في ضغط الدم وشلل نصفي في عضلة الوجه"، حيث اضطرت للخضوع لعلاج نتيجة المحنة الصعبة التي كانت تمرّ بها، مضيفة أنّ الوخز بالإبر ساعدها على الخروج من تلك الحالة.

وتابعت: "كنت قلقة جداً على والدتي بعدما تقدّمت في العمر، لم أرغب لأولادي أن يفكّروا بالشيء نفسه تجاهي"، مضيفة: "أعتقد أنه من الضروري أن تبكي خلال استخدام حوض الاستحمام وليس أمامهم. عليهم أن يعلموا أنّ كل شيء سيكون على أفضل ما يرام حتى لو لم تظهر الأمور ذلك".

جولي نفت أن يكون سبب الانفصال مرتبطاً برغبة لدى بيت في أن تعتمد العائلة نمط حياة أكثر استقراراً بعد سنوات من التنقّل في أنحاء العالم، وقالت: "لم تكن هذه المشكلة. كان ذلك ولا يزال إحدى أروع الفرص التي يمكننا تقديمها لأطفالنا".

وأوضحت في حديثها عن أطفالها: "نحاول جميعنا تخطي الحوادث التي أدت إلى الطلاق"، مشيرة إلى أنّها وبيت يعملان لأجل أولادهما، وقالت: "مررنا بأوقات صعبة لكننا بدأنا نخرج منها". وتحدثت عن المنزل الجديد الذي انتقلت إليه مع أولادها وهو يبعد بضعة كيلومترات عن منزل بيت، وقالت أنها "خطوة كبيرة بالنسبة إلينا ونبذل جهدنا في محاولة لخدمة عائلتنا".

وتابعت: "أريد فقط تحضير الفطور في شكل جيد والاهتمام بأسرتي. هذا شغفي. نزولاً عند طلب أطفالي، أتابع حصصاً في تعليم الطبخ. عندما أخلد للنوم أسأل نفسي: هل قمت بعمل جيد كأم، أم أنّ يومي كان عادياً؟".

وتقوم أنجيلينا حالياً بالترويج لفيلمها الخامس كمخرجة بعنوان "فرست ذاي كيلد ماي فاذر"، وهو إنتاج مشترك مع مجموعة "نتفليكس" ويتطرق إلى الحكم الديكتاتوري للخمير الحمر في كمبوديا.





الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم